قال السيد رافع دخيل الوزير السابق انه لا يمكن أن نتحدث عن تونس دولة صاعدة في 2030 أو 2040 إلا بتحقيق نسبة نمو في حدود 7% ولا يمكن تحقيق هذه النسبة إلا بتغيير جذري لمنظومتنا الإقتصادية وتغييرها يتطلب الجراحة لا المداواة بالأقراص التي لم تعد تنفع والمطلوب نقلة الحراك السياسي والحقوقي للملعب الإقتصادي والشروع في الإصلاحات الضرورية .
وقال دخيل الذي تقلب في عدة مسؤوليات حكومية في تدوينة له اليوم ” تتنامى في بلادنا وتيرة الحراك السياسي والحقوقي تقريبا على مدار الساعة وبقطع النظر عن التقييم فإن الخبز يبقى مرتبطا بالبرامج الإقتصادية التي نرى الخوض فيها ضعيفا في حين أننا في حاجة لتونس الجديدة في الإقتصاد وهو ما يتطلب الشجاعة والإبتكار ونحن نرى محدودية المنظومة الإقتصادية الحالية وفِي الحقيقة ليس لنا منظومة إقتصادية ورؤية وأهداف واضحة وإنما تراكمات عقود معقدة وبالية وما الذي يمنعنا من تحقيق 7% و أكثر في النمو الإقتصادي مثلما هو الشأن في عديد الدول الإفريقية ،
نحن في حاجة لإنتهاج المنهج الليبيرالي الديمقراطي الذي نراه في كل الدول المتقدمة وهو لا يعترف إلا بالنجاعة والعمل والكفاءات ويرفض الهدايا المجانية ، “