Accueilالاولىمورو يتطلع الى وضع النهضة وقلب تونس والتيار الديموقراطي وحركة الشعب تحت...

مورو يتطلع الى وضع النهضة وقلب تونس والتيار الديموقراطي وحركة الشعب تحت مظلة واحدة

يتطلع الشيخ عبدالفتاح مورو القيادي في حركة النهضة الى وضع كل من حركته وحزب قلب تونس والتيار الديموقراطي وحركة الشعب تحت مظلة واحدة لتشكيل الحكومة القادمة

وقال مورو الذي كان يتحدث في قناة الجزيرة بعد اطلاق سراح نبيل القروي منافسه السابق في الانتخابات الرئاسية ”  إن على الفائزين في الانتخابات التشريعية تغليب المصلحة الوطنية والتعالي عن التجاذبات السياسية والحزبية.
وأكّد في حوار لقناة الجزيرة على ضرورة نجاح الأطراف الفائزة في الانتخابات في تقريب وجهات النظر فيما بينهم معتبرا أنه لا وجود لأي عائق يمنع هذا التقارب. “

وأفاد في هذا السياق وعلى عكس تصريحات قيادات النهضة وعلى رأسها راشد الغنوشي، بأنه حتى تفاوض النهضة مع قلب تونس أمر وارد.
وبخصوص التيار الديمقراطي وحركة الشعب قال مورو “الحوار سيأتي بنا إلى تقارب معهم ومع آخرين وذلك حرصا على الانتقال الديمقراطي وحتى لا نضطر الي اجراء انتخابات سابقة لأوانها”.

وكان التيار الديموقراطي عبر عن استعداده للمشاركة في هذه الحكومة ولكم بشروط اعتبرها الملاحظون انها تعجيزية اذ طالب التيار بالحصول على 3 وزارات ابرزها الداخلية والعدل والإصلاح الإداري ورمى الكرة في مرمي حركة النهضة..

وبخصوص هذه الشروط يقول عبدالحميد الجلاصي القيادي في حركة النهضة في تصريح له لصحيفة المغرب «على كل حال، لنا تجربة في حركة النهضة وفي البلاد ففي تشكيل الحكومات في البداية يكون هناك رفض كلي او رفض الجلوس مع طرف من الاطراف … ولكن مع الجلوس على طاولة الحوار تتغير المسائل عندما يكون هناك اتفاق على روح التعاون والعمل على القضايا الوطنية الكبرى بما يمكن من ايجاد حلول والنهضة منفتحة وترجو عدم الاكثار من الشروط».

وعموما ذكر الجلاصي ان علاقة صداقة قديمة تجمع بين قيادات من حركة النهضة وقيادات من التيار قبل الثورة، وبعد الثورة وخلال الفترة البرلمانية والتى تكون فيها بعض الاختلافات ولكنها تكوّن الخبرة والدروس التي يستفاد منها، «وأؤمن ان في السياسة هناك قدرة كبيرة لحل الاشكاليات 

وقبل أيام،قليلة من انطلاق الانتخابات التشريعية أكد القروي في رسالة وجهها إلى راشد الغنوشي، أن حزبه لن يتحالف مع النهضة، لما لاحقها من شبهات قوية معززة بملفّات جدية، وارتكابها جرائم خطيرة بحق الوطن والشعب التونسي جراء الاغتيالات التي ذهب ضحيّتها سياسيون معارضون شكري بلعيد ومحمد البراهمي، وأمنيّون وجنود ومدنيون عزّل، وكذلك لتورطها في التغرير بشباب تونس وتسفيره إلى بؤر التوتر للقتال مع التنظيمات الإرهابية، بحسب تعبيره.

بدوره أكد أمين عام حركة الشعب زهير المغزاوي ان حركته ستكون صوت القوى التقدمية والاجتماعية وتعبر على مشاغلهم.

وأضاف ان البلاد أمام وضعية معقدة نسبيا أمام حزب يفوز بالانتخابات وهو حزب -أي النهضة- يتحمل مسؤولية كبيرة في الفشل الذي حصل في البلاد منذ 8 سنوات وامام حزب ثاني تحوم حوله عديد نقاط الاستفهام والشبهات.

قال المغزاوي ان حركة الشعب ستكون في المعارضة وستتابع الاوضاع لأن البلاد في مرحلة صعبة جدا وانه يجب العمل من أجل الخروج من المنعرج الخطير الذي تعرفه اليوم.

مقالات ذات صلة

الأكثر شهرة