فيما دعا حزب العمال انصاره الى مقاطعة الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية ترك حزب حركة مشروع تونس
الباب مفتوحا امام انصاره ليخاتوروا الوجهة التي يريدونها لكن مقابل ذلك دعا كل من التيار الديموقراطي وحزب الشعب الجمهوري وحركة النهضة و الائتلاف الكرامة الاصطفاف وراء قيس سعيد
ففي بيان له امس دعا حزب العمال انصاره والقوى الديمقراطية والتقدمية إلى مقاطعة الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية.كما دعا إلى “عدم إضفاء الشرعية على عملية انتخابية مشوبة بالانتهاكات والخروقات والغموض، وعلى رئيس مقبل لا يقدّم أية ضمانة لمستقبل تونس وشعبها”.واعتبر حزب العمال أن موقف المقاطعة سيكون رسالة إلى “الرئيس الجديد”، أيّا كان، حتى لا يدّعي أحقّية أو شرعيّة نابعة من أغلبية التونسيات والتونسيين لاستهداف دستورهم وحريتهم ومكاسبهم وحقوقهم الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وسيادة وطنهم.
من جهتها اختارت حركة مشروع تونس مبدأ حريّة التصويت لمناضلاتها ومناضليها في الدور الثاني من الانتخابات الرئاسيّة، وذلك من منطلق احترام إرادة الناخبين.
وعبرت الحركة في بيان عقب اجتماع مكتبها التنفيذي اليوم الخميس، عن احترامها للإرادة الشعبيّة والقبول بنتائج الصندوق الانتخابي رغم السياق المضطرب للانتخابات سواء تعلّق الأمر بالرزنامة المتداخلة أو التجاوزات والثغرات القانونيّة.
و دعا التيار الديمقراطي في بلاغ نشره ليل الجمعة التونسيين المتحمسين لحماية المسار الديمقراطي ولتكريس دولة القانون، للتصويت للمرشح قيس سعيد في الدورة الثانية للانتخابات الرئاسية.
من جهته اعلن اليوم القيادي في حركة الشعب زهير المغزاوي في تصريح صحفي ان الحركة ستساند وستدعم قيس سعيد
وكانت حركة النهضة اول من اعلن عن دعمه للمرشح قيس سعيد اذ دعا بيان للحزب انصار الحركة الى التصويت بكثافة لقيس سعيد الذي اتهمه خصمة نبيل القروي في حوار على قناة الحوار التونسي بانه احد اذرع حركة النهضة