حسب نشرية مغرب كونفيدانسيال فان خيام التركي الذي يعد الرجل المقرب من رئيس حزب قلب تونس نبيل القروي رفض مؤخرا مقترحا لرئاسة الحكومة المقبلة تقدم به راشد الغنوشي
وحسب هذه النشرية فان الانظار تتجه الان الى فاضل عبدالكافي وزير المالية السابق والذي اعلن عن دعمه لنبيل القروي خلال الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية
مقابل ذلك نفى القيادي بحركة النهضة فتحي العيادي في بلاتو أن تكون النهضة قد اتصلت بشخصيات وطنية مستقلة للاستنجاد بها لرئاسة الحكومة القادمة. وقال ان حركة النهضة ستعود الى مجلس الشورى لكي يحسم في هويّة رئيس الحكومة القادم لأنه هو من سيشرف على ادارة لجنة التفاوض بادارة رئيس الحركة.
ونفى أن تكون الحركة اتصلت بمنذر الزنايدي وحكيم بن حمودة وخيام التركي ونوري الجويني. كما اعتبر العيادي انّ الأحزاب البرلمانية التي ستختار المعارضة ستقود تونس الي الهاوية.
بدوره رئيس حركة النهضة، راشد الغنوشي، أمس الأربعاء، إنه لا يزال هناك متسع من الوقت لخوض المشاورات المتعلقة بتشكيل الحكومة الجديدة.
وابرز الغنوشي، في تصريح إعلامي، على هامش موكب تسلم الرئيس المنتخب قيس سعيد لمهامه، أن إمكانية توليه لمنصب رئاسة الحكومة الجديدة أمر وارد مضيفا أن هذا الخيار هو “احتمال من بين الاحتمالات المطروحة”، وفق قوله.
و خيام التركي درس التجارة بالمعهد العالي للدراسات التجارية بقرطاج تعددت محطاته المهنية بين الشركات المختصة في الشأن المالي والتجاري قبل أن يلتحق يوم 15 جانفي 2011 بحزب التكتل وكان مرشحا لمنصب وزير المالية عن حزب التكتل في حكومة الترويكا . ويدير حاليا مجموعة تفكير تدعى جسور