Accueilالاولىالفرقة المركزية للأبحاث بالعوينة تستدعي منتجي الوثائقي غرف سوداء

الفرقة المركزية للأبحاث بالعوينة تستدعي منتجي الوثائقي غرف سوداء

أكد مهدي الجلاصي عضو فريق اعداد الفيلم الوثائقي “غرف سوداء” انه تم استدعاؤه وزملائه نضال العازم واحمد نظيف ومرا د السليمي للبحث لدى فرقة العوينة يوم الاثنين 17 فيفري.

وقال الجلاصي في تدوينة له اليوم “لا نعلم من قدم في حقنا الشكاية لكنها تتعلق بالفيلم الوثائقي الذي يروي قصة الغرفة السوداء بوزارة الداخلية والتي اثبت القضاء وجودها، ” وتسائل الجلاصي “هل يعقل في هذه الدولة المتخلفة زوز صحفيين ومخرج يتم اعتبارهم ذوي شبهة لأنهم خدموا فيلم!؟ هذا الفيلم تم اعداده في 2019 مع شركة afromed media للإنتاج الاعلامي لصاحبها ماهر عبد الرحمان.

وكانت حركة النهضة التونسية  اكدت في سبتمبر الماضي أنها ستقاضي إحدى القنوات الأجنبية، في إشارة إلى قناة العربية، على خلفية بثها وثائقيا حول ما يسمى بالجهاز السري للحركة، في محاولة لاتهام النهضة زورا ولإرباك المشهد الانتخابي في تونس، وفق ما جاء في نص البلاغ.

وشددت الحركة على رفض كل تدخل خارجي في الشأن التونسي وخاصة إذا ما تعلق بزعزعة الاستقرار وتشويه الفاعلين السياسيين وإرباك العملية الانتخابية بالتأثير السلبي على الناخب.

وكانت قناة العربية قد بثت في سبتمبر الماضي  وثائقيا بعنوان “غرف سوداء” حول عودة ما سمي بالجهاز السري لحركة النهضة واختراقه المؤسسة الأمنية.

وقالت قناة العربية على موقعها الإلكتروني في العام 2013 وإبان حكم التويكا بقيادة حركة النهضة الإسلامية في تونس، إن زعيمين سياسيين هما شكري بلعيد ومحمد البراهيمي قتلا.

وأضافت أن أفرادا من حركة أنصار الشريعة التي كانت متحالفة مع حركة النهضة اعترفوا بتنفيذ الاغتيالين، ومع ذلك لم يُعرف الطرف الذي أمر وخطّط، وخصوصا أن الشهيد شكري بلعيد كان من أشدّ أعداء الحركة الإسلامية، وفق تعبيرها.

وتابعت أنه قبلها بعام تم صدفة اكتشاف مخزن كبير من وثائق مسروقة من وزارة الداخلية التونسية وأجهزة تجسس وتنصت وحاسوب تضمن تقارير أمنية خطيرة، مضيفة أن هذا الوثائقي يكشف ما تضمنته هذه المستندات السرية ومن خطط ونفذ اغتيال بلعيد والبراهيمي وكيف سعت حركة النهضة إلى عرقلة التحقيق وقتها

مقالات ذات صلة

الأكثر شهرة