قررت الحكومة الإسبانية تأميم جميع المصحات الخاصة ومقدمي الرعاية الصحية حيث تعاني البلاد من ارتفاع حاد في حالات فيروسات التاجية. كما أعلنت الحكومة الإسبانية حالة الطوارئ وحشدت الجيش. تعد إسبانيا الآن واحدة من الدول الأكثر تضررا بعد الصين والثانية بعد إيطاليا فقط في أوروبا.
وسجلت إسبانيا حوالى ألف إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال 24 ساعة فيما ارتفع عدد الوفيات من 288 الأحد إلى 297 الإثنين بحسب حصيلة جديدة أعلنتها السلطات.
وقال فرناندو سيمون منسق الحالات الطارئة في مركز الصحة الوطنية إن عدد الحالات المؤكدة بات 8744. لكن هذا الارتفاع في عدد الحالات يدل على تباطؤ لأنه تم رصد حوالى ألفي حالة بين السبت والأحد.
وكان رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز قد أعلن مساء السبت فرض حجر صحي شبه كامل في البلاد بحيث لن يسمح للسكان البالغ عددهم 46 مليون نسمة بالخروج من منازلهم إلا للتوجه إلى مكان العمل أو لضرورات أخرى أبرزها شراء الطعام أو الأدوية أو لتلقي العلاج.
وأُغلقت المتاجر غير الأساسية والمدارس والمتاحف والنوادي الرياضية في جميع أنحاء البلاد وأُلغيت المسيرات الدينية المرتقبة مطلع أفريل لمناسبة عيد الفصح في عدد كبير من المناطق والمدن على غرار إشبيلية والأندلس.