Accueilالاولىبمشاركة الاستخبارات والأقمار الصناعية : 20دولة تراقب حظر الأسلحة في ليبيا

بمشاركة الاستخبارات والأقمار الصناعية : 20دولة تراقب حظر الأسلحة في ليبيا

رأى عسكري إيطالي أنه “على غرار ما قاله الممثل الأعلى للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، فإن مهمة (إيريني) ليست الحل بل جزء من مساهمة الاتحاد لتحقيق السلام، الذي يمر عبر القرارات والمداولات السياسية”.

وفي مقابلة مع صحيفة (ميسّاجّيرو) الإيطالية الإثنين، أضاف قائد بعثة (إيريني) الأوروبية التي بدأت مهمتها منذ 4 أيار/مايو الجاري، الأدميرال فابيو أغوستيني: “سنعمل بطريقة متوازنة تجاه جميع البلدان المعنية وجميع الأطراف المشاركة”، فـ”هناك في الوقت الحاضر 20 دولة تشارك بالأفراد والمعدات، وهي نتيجة ممتازة نظر لأن الجميع يواجهون حالة طوارئ كوفيد 19، التي لم تدخر حتى الإجراءات اللازمة للشروع بهذه المهمة”.

وذكر أغوستيني أن “السفينة الفرنسية المشاركة بالمهمة والتي لديها قدرة كشف جوية، تتيح لنا مراقبة حركة الملاحة البحرية وربما الجوية أيضاً”، مبينا أن “الهدف الأولي هو تنفيذ حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على ليبيا”، أما “المهام الثانوية، فهي المساعدة على منع صادرات النفط غير المشروعة، تهيئة خفر السواحل الليبي والبحرية ودعم مكافحة الاتجار بالبشر”.

وأشار قائد (إيريني) الى أن “أجهزة الإستخبارات التابعة للدول الأعضاء، وكذلك الصور الملتقطة عبر الأقمار الصناعية، والتي سنزَّود بها قبل وكالة (SatCen) الأوروبية، ستكون عنصراً أساسياً في عملنا”.

أما فيما يتعلق بالاتجار بالبشر، فقد أوضح الأدميرال الإيطالي أنه “على العكس من مهمة صوفيا السابقة، فإن هذه مهمة ثانوية بالنسبة لنا”. ومع ذلك “سنحاول نشر قطع بحرية لاعتراض ورصد جميع أنواع الاتجار غير المشروع”.

وخلص أغوستيني الى القول إن “محاربة الاتجار بالبشر تتم أيضاً من خلال تدريب الأفراد الليبيين، ليتمتع خفر السواحل وقوات البحرية بالاستقلالية بشكل متزايد، لإدارة الأمن داخل مياهها الإقليمية”، بينما “سنظل نحن وآلياتنا بعيدين عن هذه المسألة”.

مقالات ذات صلة

الأكثر شهرة