Accueilالاولىمرزوق يكشف مجددا عن طبيعة مذكرة التفاهم مع الولايات المتحدة ويرفض وجود...

مرزوق يكشف مجددا عن طبيعة مذكرة التفاهم مع الولايات المتحدة ويرفض وجود لقوات أجنبية في تونس

جدد رئيس حركة مشروع تونس محسن مرزوق، عن رفضه وجود قوات قتال أو قوات إسناد قتال أجنبية على الأراضي التونسية أو منها نحو بلدان شقيقة، وذلك إثر تداول خبر إمكانية نشر كتيبة عسكرية أمريكية تابعة لأفريكوم في تونس في سياق الوضع في ليبيا الشقيقة،

كما نشر محسن مرزوق نص مذكرة التفاهم، التي نشرتها وزارة الخارجية التونسية منذ 2015، قائلا إنها ليست اتفاقية بالمعنى القانوني، يعني غير ملزمة، ولو كانت اتفاقية لمرّت على مصادقة البرلمان، وهي تحتوي جوانب تعاون أمني واقتصادي وعلمي عامة، وليس فيها شيء من خيال الكذابين أو المغرّر بهم، لا قاعدة ولا وجود عسكري قتالي، حسب تعبيره

وقال مرزوق ” تداولت مصادر إعلامية حديثا امكانية نشر كتيبة عسكرية أمريكية تابعة لافريكوم في تونس في سياق الوضع في ليبيا الشقيقة، ورغم التوضيح الذي نشرته أفريكوم وأعلنت فيه أن المقصود هو اقتراح مساهمة في تدريب القوات التونسية، فيهمنا أن نوضّح ما يلي:
أولا: نحن نرفض تماما تواجد قوات قتال أو قوات إسناد قتال أجنبية على الأراضي التونسية أو منها نحو بلدان شقيقة
ثانيا: تحاول بعض الاطراف عن سوء نية طبعا الكذب بالاشارة أن مذكرة التفاهم التي، أعدتها وزارة الخارجية التونسية وقتها، و وقعتها تونس مع أمريكا، وأمضيتها بتكليف من الرئيس الراحل الباجي قائد السبسي، تحتوي بندا، يختلف الكذّابون بصدده، فمنهم من يقول أنه أعطى قاعدة للامريكان ومنهم من يقول أنه سمح بتواجد قوات قتالية أمريكية في تونس. لذلك للمرة الالف أنشر نص مذكرة التفاهم، التي نشرتها وزارة الخارجية التونسية منذ 2015. وهي ليست اتفاقية بالمعنى القانوني، يعني غير ملزمة. ولو كانت اتفاقية لمرّت على مصادقة البرلمان. وهي تحتوي جوانب تعاون أمني واقتصادي وعلمي عامة، وليس فيها شيء من خيال الكذابين أو المغرّر بهم. لا قاعدة ولا تواجد عسكري قتالي.
ثالثا: إن السماح بتواجد عسكري أجنبي قتالي، مباشر في تونس، وهو أمر يختلف عن التعاون التقني أو التدريب أو المساعدات، ونحن نرفضه بشدة، هو قرار لا يمكن أن تتخذه إلا السلطات الحالية بإرادتها، إذ لا يوجد نصّ قانوني يفرضه عليها. ونحن ندعوها إلى تجنب اتخاذ مثل هذا القرار جزئيا أو كليّا.
رابعا: طالبنا أكثر من مرة ان تعلن تونس نفسها دولة حياد إيجابي وأن تنأى بنفسها عن المحاور ونعيد تجديد هذا النداء مرة أخرى
خامسا: هذا لا يعني أن لا تتعاون تونس مع باقي الدول في كافة المجالات ولكن دون السقوط في لعبة المحاور ودون المسّ من مقتضيات سيادتها أو استعمال اراضيها من طرف قوة عسكرية أجنبية

مقالات ذات صلة

الأكثر شهرة