Accueilالاولىقيس سعيد يتحول الاثنين القادم الى باريس على وقع تصعيد ديبلوماسي بين...

قيس سعيد يتحول الاثنين القادم الى باريس على وقع تصعيد ديبلوماسي بين فرنسا وتركيا

في الوقت الذي يستعد فيه رئيس الجمهورية قيس سعيد للتحول الى فرنسا يوم الأثنين القادم في زيارة رسمية بدعوة من نظيره ايمانويل ماكرون تتصاعد فيه حدة التوتر الديبلوماسي والعسكري بين تركيا وفرنسا بسبب الملف الليبي

ولا يعرف ما اذاكان رئيس الجمهورية قيس سعيد سيتقاسم المخاوف والاتهامات التي عبرت عنها الخارجية الفرنسية اليوم مع نظيره الفرنسي حين يلتقيه بالايليزيه

واليوم أكد الناطق باسم وزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية، أن العقبة الرئيسيّة أمام إحلال السلام والاستقرار في ليبيا تكمن في الانتهاكات المنهجيّة لحظر توريد الأسلحة الذي فرضته الأمم المتحدة، لا سيّما من جانب تركيا، على الرغم من الالتزامات المقطوعة في برلين في مطلع العام.

وقال الناطق باسم الخارجية الفرنسية، في بيان صحفي أمس الأربعاء، :”فرنسا لا تنحاز إلى أيٍ من المعسكرين في ليبيا إذ أعربت دائماً عن أنه ما من حلٍ عسكري للنزاع الليبيّ، كما أن فرنسا عملت في الأسابيع الماضية على إعادة إحياء المفاوضات من أجل التوصّل بسرعة إلى وقف إطلاق النار تحت رعاية الأمم المتحدة وفي الإطار الذي حدّده مؤتمر برلين”.

وأضاف، “التأييد التركيّ لاستمرار الهجوم الذي تشنّه حكومة الوفاق، يتعارض تعارضاً مباشراً مع الجهود التي نشارك فيها والرامية إلى التوصّل فوراً إلى هدنة، ويقترن هذا التأييد بتصرّفات عدائيّة وغير مقبولة من جانب القوات البحريّة التركيّة إزاء حلف شمال الأطلسي بُغية عرقلة الجهود المبذولة لتنفيذ حظر توريد الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة”، مؤكدا على ضرورة وقف مثل هذه التصرّفات شأنها شأن جميع التدخلات الأجنبيّة في النزاع الليبيّ.

وبالاضافة الى ذلك سيجد الرئيس قيس سعيد الذي اكد في أكثر مرة عن تمسكه بالشرعية الدولية والقانون الدولي أمام تقرير لمجموعة من خبراء الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، أعربت فيه عن قلقها إزاء استخدام تركيا لـ”مرتزقة” في القتال في ليبيا.

وحذر الفريق الأممي في تقرير له، من استخدام المقاتلين المرتزقة ما يتسبب في تصعيد النزاع في ليبيا ويقوّض احتمال التوصل إلى حل سلمي، مؤكدا أن استخدام المرتزقة يمثل خرقًا لحظر الأسلحة والمرتزقة الذي فرضه مجلس الأمن الدولي، وانتهاكًا للاتفاقية الدولية لاستخدام المرتزقة وتمويلهم وتدريبهم التي وقعت عليها ليبيا، مطالبا في الوقت ذاته أطراف النزاع الليبي بالتوقف عن تلك الانتهاكات.

وأكد الفريق الأممي، أن تركيا انخرطت في عمليات تجنيد واسعة النطاق، ونقل مقاتلين سوريين للمشاركة في الأعمال العدائية لدعم حكومة الوفاق، قائلا “تم تجنيد هؤلاء المرتزقة من الفصائل المسلحة السورية المتهمة بارتكاب انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان في سوريا، وتم إرسال آلاف السوريين بمن فيهم الأطفال تحت سن ١٨ سنة إلى ليبيا عبر تركيا خلال الشهور الأخيرة”.

مقالات ذات صلة

الأكثر شهرة