Accueilالاولىمعهد الدراسات السياسية الدولية: روسيا وتركيا تسعيان لتقاسم ليبيا

معهد الدراسات السياسية الدولية: روسيا وتركيا تسعيان لتقاسم ليبيا

اشار دراسة تحليلية صدر عن معهد الدراسات السياسية الدولية في ايطاليا (ISPI) ، الى أن روسيا وتركيا تتأهبان لتقاسم ليبيا وممارسة نفوذ متزايد في منطقة غرب البحر الأبيض المتوسط.

واستند التقرير الى المناورات الجوية والبحرية التركية قبالة الساحل الليبي ونشر روسيا لمقاتلاتها في قاعدة الجفرة.

ورأت الدراسة أن أنقرة تريد بسط نفوذها في طرابلس، بينما ترغب موسكو في تثبيت قدميها في برقة.

وعزا التقرير النجاحات العسكرية لقوات حكومة الوفاق الوطني مؤخرا الى “الدعم التركي المفصلي ضد الجنرال المتمرد، خليفة حفتر، المدعوم من المملكة العربية السعودية ومصر، والمسلح من الإمارات العربية المتحدة وروسيا”.

ونوهت الدراسة الى أنه،  لكن بعد أشهر من “الحملة العسكرية المتعثرة” المعلنة ضد طرابلس منذ أفريل 2019، “سحبت روسيا دعمها لحفتر لرغبتها في التفاوض مع تركيا على الأصول المستقبلية للبلاد ومناطق النفوذ”. وأضافت الدراسة “هل تقرر كل شيء؟… ليس بعد. لأن هناك قضايا يتعامل فيها البلدان، وكلاهما منخرط في ليبيا، على جبهتين متضادتين”. ورأت أن  “روسيا تريد إيقاف تقدم قوات طرابلس قبل أن تصل إلى سرت و قبل كل شيء، تريد تأمين موقع عسكري في برقة”، أما تركيا “ومن موقع القوة تحاول ضمان قاعدة الوطية وميناء مصراتة”.

مقالات ذات صلة

الأكثر شهرة