علم موقع تونيزي تيليغراف أن السيد سمير العبيدي رفض مقترحا من حزب تحيا تونس لرئاسة اللجنة السياسية للحركة
وجاء هذا القرار في وقت يشهد فيه الحزب أزمة حقيقية بلغت الى حد استقالة ثلاثة نواب من كتلته البرلمانية اذ أعلن خلال الأسبوع الماضي عياشي زمال النائب بمجلس الشعب في تصريح لاذاعة اي اف ام أنه تقدم باستقالة من كتلة تحيا تونس بالاضافة الى استقالة النائبين مبروك كرشيد وكمال العوادي.
“تقدمنا بالاستقالات منذ الاسبوع الفارط وعلاقتنا طبية مع بقية زملائنا لكن الامر هو اختلاف في وجهات النظر، هذه الاستقالة ستتلوها استقالة من الحزب. الاستقالة تعود لاختلافات داخلية في الحزب والكتلة.”
بدوره تطرّق رئيس الحكومة السابق يوسف الشاهد الى موضوع الخلافات والاستقالات داخل حزبه “تحيا تونس” مبيّنا في حواره عبر القناة الوطنية الاولى أن الاختلافات في حركة تحيا تونس أمر طبيعي ولكنه حبّذ ان لا تكون هناك استقالات.
واشار يوسف الشاهد إلى أن “حركة تحيا تونس نشأت في ظرف استثنائي ودخلت مباشرة الى غمار الانتخابات ولم يكن لها وقت كافي للتهيكل وتحديد التموقع السياسي الواضح”.
مبيّنا “أن الحركة اليوم في مرحلة نقد وتقييم ومراجعة لأنه حدثت أخطاء لكن على المراجعة أن تكون بهدوء” حسب تعبيره.
وفيما يخص موضوع الاستقالات أوضح يوسف الشاهد أن كل الكتل تقريبا تحدث فيها استقالات وهو أمر وصفه بالعادي.