كشفت وزارة الشباب والرياضة الجزائرية أن وزير القطاع “سيد علي خالدي” اجتمع اليوم الاثنين 22 جوان 2020 بنظيره التونسي أحمد قعلول عبر تقنية التواصل عن بعد.
وتناول الطرفان خلال هذا الاجتماع السُبل العملية الكفيلة بتعزيز التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين في مجال الشباب و الرياضة، كما تبادلا الطرفين الرؤى و الآراء حول القضايا الرياضية و الشبابية ذات الاهتمام المشترك و التي سجل بشأنها الطرفان توافق تام و اتفق الوزيران على ما يلي :
اتفاق أول يخص “التعاون الثنائي القطاعي” عن طريقإعادة بعث الأنشطة و التظاهرات الشبابية و الرياضية بين البلدين مع التركيز في مرحلة أولى على الولايات الحدودية بين البلدين ، تبادل التجارب و الخبرات المتعلقة بالسياسات العمومية الشبابية و الرياضية بين البلدين الشقيقين، لاسيما فيما يتعلق بالمخطط الوطني للشباب، تسيير دور الشباب، المنتدى الرقمي للشباب، ترقية الرياضة المدرسية و الجامعية، انتقاء المواهب الرياضية الشابة و تكوينها و مرافقتها و تسيير المنشآت الرياضية.
و لهذا الغرض تم تعيين نقطتي اتصال دائمة على مستوى الوزارتين لوضع برنامج لتنفيذ هذه المحاور.
أما الاتفاق الثاني يخص مجال” التنسيق في الهيئات والمحافل الشبابية والرياضية الاقليمية و القارية و الدولية”، و تم الاتفاق على تنسيق مواقف البلدين في المؤتمرات و الندوات والمجالس الوزارية المغاربية و الإفريقية و العربية و الدولية، و الدعم المتبادل لمرشحي البلدين في هذه الهيئات و كذا المساندة المتبادلة لترشح أحد البلدين لاحتضان التظاهرات الرياضية و الشبانية.
و في هذا الشأن جدد الجانب التونسي دعمه بكل الوسائل المتاحة لإنجاح الطبعة19لألعاب البحر الأبيض المتوسط التي ستحتضنها مدينة وهران في سنة 2022.
في هذا الإطار، تم الاتفاق على وضع آلية مواتية لتنسيق مواقف البلدين على مستوى الهيئات الرياضية الدولية.
و في ختام هذا الاجتماع، وجه الوزير الجزائري دعوة إلى نظيره التونسي للقيام بزيارة عمل للجزائر، تكون مناسبة لاجتماع اللجنة القطاعية المشتركة الجزائرية التونسية و التي ستتوج بالتوقيع على البرنامج التنفيذي للتعاون بين البلدين في مجال الشباب و الرياضة لسنتي 2021-2022.