لم تُقدم حركة الشعب أي مرشح لرئاسة الحكومة خلفا لإلياس الفخفاخ.
وفي تصريح صحفي أكد الأمين العام للحزب زهير المغزاوي أن حركة الشعب لم تقترح أسماء لمنصب رئيس الحكومة وأنها وجهت مراسلة إلى رئيس الجمهورية قيس سعيد تضمنت المعايير التي تراها الأنسب لشخصية رئيس الحكومة كأن تكون بعيدة كل البعد عن تضارب المصالح والفساد.
ولكن ما الذي حمل حركة الشعب على تغيير موقفها فهل فشل اللقاء الذي اعلن عنه المغزاوي
الذي قال على امواج اذاعة موزاييك ان اجتماعا سينعقد بعد ظهر اليوم – أمس الخميس – وسيجمع كل من الكتلة الديموقراطية – الشعب والتيار- وكتلة الاصلاح الوطني وحزب تحيا تونس للتداول في الأسماء التي سيقترحونها على رئيس الجمهورية وقال سنسعى للاتفاق على اسم واحد نضمن له حزاما برلمانيا نضمن له الاصوات اللازمة خلال جلسة منح الثقة
وفي وقت لاحق اعلن حزب التيار عن ترشيح 3 من قيادييه وهم محمد عبو وغازي الشواشي ومحمد الحامدي اما تحيا تونس فرشح خمسة اسماء وهم خيام التركي، فاضل عبد الكافي، سنية بالشيخ، و رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم وديع الجريء.
اما الكتلة الوطنية فقد رشحت كل من حاتم المليكي ورضا شرف الدين، وشخصيتين من خارج الكتلة وهما محمد الفاضل عبد الكافي وحكيم بن حمودة