أصدر الاتحاد الجهوي للشغل بتطاوين بيانا اليوم حول الوضع الكارثي للطاقة والخدمات محملا المسؤولية للحكومة التي قال انها لم تلتزم بتعهداتها متهما الشركة التونسية للانشطة البترولية بالتفصي من مسؤولياتها وخاصة الزام المؤسسات البترولية الاجنبية بالقيام بدورها وواجبها في التنمية والتشغيل
وجاء في البيان ان الوضع الوصل الى حد وجود تهديد فعلي وحقيقي بأن يفقد أكثر من 2000 عون مورد ارزاقهم
وبالاضافة الى اعتصام الكامور الذي انطلق في جويلية الماضي عمد الشباب المعتصم قبالة المنشأت البترولية، غربي مدينة الفوار، اليوم الخميس، الى منع الشاحنات الناقلة للمحروقات من دخول حقول التنقيب لنقل البترول الخام، في خطوة تصعيدية للتعبير عن تمسكهم بمطلبهم الرئيسي في تفعيل شركة البيئة والغراسات والبستنة بقبلي، وفق قول منسق الاعتصام الهادي لحمر ل(وات).
واوضح لحمر ان الاعتصام، الذي انطلق الناجحون في مناظرة انتداب عملة شركة البيئة والغراسات والبستنة في تنفيذه منذ 26 اوت الفارط، جاء تزامنا مع الذكرى الثالثة لامضاء الاتفاقية، بين الطرف الحكومي وبين الشباب الذي اعتصم سنة 2017 امام المنشات البترولية للمطالبة بدفع عجلة التنمية بالجهة، والتى تضمنت العديد من البنود منها احداث شركة للبيئة والغراسات والبستنة تمكن من انتداب 2000 عامل على دفعات.
واضاف انه “امام تجاهل السلط الجهوية والمركزية لمطالهم المتمثلة في تفعيل هذه الشركة عبر تمكينها من الاعتمادات التي تخول لها الانطلاق في تنفيذ برنامجها الوظيفي مع الشروع في امضاء العقود مع الناجحين في مناظرة انتداب 590 عاملا بالشركة، التي تم الاعلان عن نتائجها موفى سنة 2019، سيقع بدء من اليوم، منع الشاحنات الناقلة للمحروقات من التحول الى اماكن الابار البترولية بالصحراء”.
