من المنتظر ان يعلن خلال الايام القليلة القادمة عن تطبيع العلاقات بين السودان واسرائيل بعد ضغوط قوية مارستها واشنطن على الخرطوم العاصمة التي احتضنت سنة 1967 مؤتمر القمة العربية التي صدرت عنها اللاءات الثلاث “لا صلح ولا تفاوض ولا اعتراف بإسرائيل”
وقالت صحيفة إسرائيلية اليوم الجمعة، إن الولايات المتحدة الأمريكية تمارس الضغوط على السلطات الانتقالية في السودان لتسريع توقيع اتفاق مع إسرائيل.
وقالت صحيفة (معاريف) “بحسب مصادر إسرائيلية، فإن الإعلان عن اتفاق السلام بين السودان وإسرائيل قد تأجل، ويأتي ذلك بعد أن ادعى مسؤولون سودانيون كبار أنهم يفضلون المضي قدمًا في اتفاقية التطبيع مع إسرائيل فقط بعد استبدال الإدارة المؤقتة القائمة حاليًا في البلاد بحكومة وبرلمان دائمين”.
واستدركت “من ناحية أخرى ، زاد الأمريكيون من ضغوطهم على سلطات الخرطوم للمضي قدماً بالاتفاق الآن وعدم الانتظار حتى ولاية حكومة سودانية دائمة”.
ورجحت الصحيفة “إعلان عن تطبيع العلاقات بين السودان وإسرائيل في الأيام المقبلة “، لافتة إلى أن “السودان هو ثالث أكبر دولة في القارة الأفريقية”.
وقالت “كجزء من الصفقة الناشئة، وعدت الإدارة الأمريكية بإزالة السودان من القائمة السوداء الأمريكية للدول المؤيدة للإرهاب”.
وأضافت “وبحسب مصادر إسرائيلية ، فهذه هي الصفقة التي عرضها الرئيس دونالد ترامب على السودان مقابل اتفاق التطبيع مع إسرائيل “.
ومن جهة ثانية فقد رجحت الصحيفة الاعلان الأسبوع القادم او الأسبوع الذي يليه عن اتفاق بين سلطنة عمان وإسرائيل.
وقالت “عقب اتفاقيات السلام مع الإمارات والبحرين، أصدرت سلطنة عمان بيانًا رسميًا يدعم التطبيع مع إسرائيل وأملها أن تؤدي العملية إلى اتفاق مع الفلسطينيين أيضًا”.
وأضافت ” حدث انفراج كبير في الأيام الأخيرة في الاتصالات بين إسرائيل وسلطنة عمان، وتم الاتفاق على إصدار بيان بشأن تحقيق اتفاق التطبيع في القريب العاجل”.