Accueilالاولىبشرى بلحاج حميدة وصابرين القوبنطيني تودعان صباح اليوم قضية ضد التبيني

بشرى بلحاج حميدة وصابرين القوبنطيني تودعان صباح اليوم قضية ضد التبيني

قامت صباح اليوم الاثنين كل من بشرى بلحاج حميدة المحامية والرئيسة السابقة للجنة الحريات الفردية والمساواة والنائبة السابقة بمعية النائبة السابقة صابرين قوبنطيني بايداع شكايتين بالمحكمة الابتدائية بالعاصمة ضد النائب فيصل التبيني .

وكتبت القوبنطيني مدونة ” من أمام المحكمة الابتدائية بتونس، اثر ايداع الشكايات. شكرا لهيئة الدفاع المكونة من32 محامية ومحام، شكرا للجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات، للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان، العمادة الوطنية للمحامين، المنظمة التونسية لمناهضة التعذيب، مؤسسة شكري بلعيد لمناهضة العنف، جمعية دمج، وبقية الجمعيات والمنظمات، ولكل حماة الحرية 🇹🇳 نحبكم 💚العنف السياسي ضد النساء والميزوجينية والعقلية الذكورية موش باش يسكتونا”

وأودع  فريق يضم مبدئيا 22 محاميا ومحامية بشكاية ضد التبيني على خلفية تدوينة نشرها على صفحته الرسمية بموقع فايسبوك واستهدف فيها بشكل مهين المحامية والحقوقية بشرى بالحاج حميدة.

ونقلت وكالة تونس افريقيا للانباء عن المحامي ونائب رئيس الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان بسام الطريفي تشديده على أن فريق الدفاع سيتبع مسارين، قال ان الاول قضائي من خلال رفع قضية على التبيني الذي اتهمه بتوظيف حرية التعبير عن الَاراء والمواقف لانتهاك حرمة الأشخاص وخاصة النساء والتعدي على كرامتهن الإنسانية وحقهن في استغلال الفضاءات العامة بكل أمان و حرية مبرزا ان المسار الثاني حقوقي وانه يهدف للسهر على ضمان ممارسة حرية التعبير دون المساس بحريات الأشخاص، وذلك بهدف المساهمة في إيقاف تيار العنف اللفظي والفكري والمادي خاصة تجاه النساء.

وبالعودة الى فريق الدفاع فقد اكد في بيان حمل توقيع 22 محاميا ومحامية ” تصاعد وتيرة العنف والاعتداءات المختلفة على الأشخاص خاصة النساء في الفضاءات العامة أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي وآخرها ما تعرضت له بالحاج حميدة عبر تدوينة كتبها فيصل التبيني وهو “نائب” عن حزب الفلاحين في مجلس نواب الشعب بمجرد أنها معروفة بمواقفها المناهضة لعقوبة الإعدام ودفاعها عن الحق في الحياة والمحاكمة العادلة”.

ولفت الفريق في نفس البيان الى” أن هذه التصريحات الدونية أو العنيفة، ليست الأولى التي يتفوه بها النائب فيصل التبيني أمام العلن بشكل أصبح معه يشكل عنوانا من عناوين الفكر العنيف والحقود والمتدني المساهم في إفساد المجتمع وجلبه نحو الأسفل عوض الارتقاء به نحو قيم التعايش السلمي والتسامح و ترسيخ ثقافة حقوق الإنسان” معتبرا أن “مثل هذه التدوينات تشجع على انتشار هذه التصرفات الدنيئة والمجرمة وتحرض على بث خطاب العنف والكراهية، ولا تساعد على حماية الحقوق والحريات التي ناضل من أجلها العشرات من المناضلين والمناضلات في سنوات الجمر عندما كان البعض يلازم الصمت على انتهاكات هذه الحقوق والحريات”.
واثارت التدوينة جدلا واسعا ، لما تضمنت من عبارات تضمنت مسا من شخص النائبة السابقة بشرى بلحاج حميدة وتبرير لجريمة الاغتصاب واثارت استنكارا وساعا وحملة مساندة للحقوقية بلحاد ميدة التي تهد من ابرز الشخصيات النية المدافعة عن حقوق المرأة.وحاول التبيني التنصبل من مسؤولية التدوينة عبر الادعاء بان مسؤول عن صفحته هو من نشرها .

مقالات ذات صلة

الأكثر شهرة