Accueilالاولىقضية محتشد الرقاب : حقائق صادمة وحكم مثير للحيرة

قضية محتشد الرقاب : حقائق صادمة وحكم مثير للحيرة

قالت روضة العبيدي رئيسة الهيئة الوطنية لمكافحة الاتجار بالأشخاص إن الحكم بعدم سماع الدعوى في قضية الاتجار بالأشخاص باستعمال السخرة ضد صاحب “محتشد الرقاب’ ابتدائي ولها الثقة في القضاء.

وشددت روضة العبيدي خلال تدخلها في اذاعة شمس أف أم ، صباح اليوم الإثنين 12 أكتوبر 2020، على أن “محتشد الرقاب” وقعت فيه كل الانتهاكات للأطفال بما فيها الاغتصاب. 

 وقالت رئيسة الهيئة الوطنية لمكافحة الاتجار بالأشخاص ان القضية ليست قضية خصومة بين أشخاص مثلما تم تداولها مؤخرا وإنما هي قضية دفاع على أطفال تونس

وأكدت العبيدي أن الهيئة ستواصل متابعة الأطفال الذين كانوا في المحتشد وكذلك القضايا وأنها ستواصل الدفاع عن أطفال تونس. 

من جانبها كشفت مسؤولة سامية بوزارة التربية إلهام بربورة، عن وجود علاقة مباشرة و”كبيرة” بين أحداث سليمان سنة 2006 وقضية ما يعرف بـ”محتشد الرقاب”.

وأضافت بربورة أن وزارة التربية تتكفل بالمتابعة البيداغوجية والنفسية لضحايا “المحتشد” حيث استأنف 44 طفلا الدراسة والتحق 7 آخرون بمراكز التدريب المهني فيما تم اعادة ادماج اثنين اخرين بمركزي النهوض الاجتماعي بسوسة والقصرين.

وأشارت بربورة إلى وجود طفل يبلغ من العمر 12 سنة، انقطع عن الدراسة وانعزل تماما عن عائلته في منطقة نائية.

وقد جاء في التقرير السنوي لهيئة الاتجار بالبشر الصادر في جانفي 2019، أنه تم إعادة إدماج أطفال “محتشد الرقاب” من طرف وزارة الشؤون الاجتماعية في كل من ولايات صفاقس والمهدية وقفصة ونابل وتوزر وسيدي بوزيد وقابس وسوسة والقصرين والقيروان واريانة.

بدوره أكد الناطق الرسمي باسم محكمة سيدي بوزيد مكرم مصباحي أن الحكم بعدم سماع الدعوى يتعلق بالاتجار بالأشخاص باستعمال السخرة.

وبين مصباحي أن صاخب “المحتشد” حكم عليه بالسجن 5 أشهر من أجل الزواج على غير الصيغ القانونية.

كما ذكّر مصباحي بأنه تم الحكم على أحد “المحفظين” في ذلك “المحتشد” بـ30 سنة سجنا في قضية اغتصاب طفلين.

مقالات ذات صلة

الأكثر شهرة