Accueilالاولىأزمة اغلاق المعابر بين تونس وليبيا تعمق في معاناة المناطق الحدودية

أزمة اغلاق المعابر بين تونس وليبيا تعمق في معاناة المناطق الحدودية

طالب عدد من النواب بتوضيحات من وزير الشؤون الخارجية والهجرة عثمان الجرندي حول أزمة المعابر الحدودية مع ليبيا، مطالبين بتنمية المناطق المشتركة كحل دائم للاضطرابات المندلعة من حين لآخر في بن قردان. 

ودعت النائبة عبير موسى، رئيسة الحزب الدستوري الحر، خلال جلسة استماع وزير الخارجية الجرندي لأعضاء مجلس نواب الشعب مساء الاثنين، إلى إيجاد حلول تنموية للمناطق الحدودية وفتح المعابر الحدودية مع ليبيا حتى لا تخسر تونس مكانتها التجارية لصالح دول منافسة أخرى.

من جهته أوضح الجرندي أنّ اجتماعا تونسيّا ليبيّا ضم وفدا ليبيا يتكون من دبلوماسيين وموظفين وممثلين عن وزارات الخارجية والداخلية والتجارة والديوانة والنقل من الجانب التونسي، انعقد الأسبوع الماضي، وتمّ إثره التوصّل إلى وضع بروتكول صحي يضع قواعد لتمكين التونسيين من العبور الى القطر الليبي، والليبيين من العبور الى تونس، بأكثر انسيابية وأريحيّة.
وأشار الجرندي الى الجهود التي تبذلها تونس في علاقة بالجارة ليبيا، مبيّنا أنّ اتخاذ قرار عقد الحوار الليبي الليبي في تونس، هو نتيجة ما بذلته تونس من جهود لتقريب وجهات النظر بين الليبيين، معربا عن الأمل في التوصّل إلى توافقات أخرى، على غرار وقف إطلاق النار، بما يؤسس لعودة الأمن والسلم إلى ليبيا وكامل المنطقة.

يذكر أن إغلاق المعبر الحدودي بين بن قردان ورأس جدير تسبب في اندلاع احتجاجات متواترة في المدن على الجانب التونسي، والتي تعتمد بشكل أساسي على جلب السلع والبنزين من ليبيا. وأعلنت رئاسة الحكومة التونسية يوم الجمعة الماضي إعادة فتح معبر رأس جدير الحدودي مع ليبيا بعد فترة غلق امتدت إلى أكثر من سبعة أشهر، وهو الذي يعد شريان التبادل الاقتصادي والتجاري بين البلدين مع توخي البروتوكول الصحي. ولفتت الحكومة التونسية في بيان إلى المفاوضات الجارية مع الجانب الليبي بشأن استئناف التبادل التجاري واستعادة حركة تنقل الأشخاص بين البلدين.

ويأتي قرار فتح المعبر بعد ساعات من إعلان طرفي الصراع الليبي التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بشكل دائم في محادثات جنيف برعاية الأمم المتحدة.

مقالات ذات صلة

الأكثر شهرة