عبرت اليوم الإثنين 11 جانفي 2021، نقابة السلك الدبلوماسي عن استغرابها مما اعتبرته التمشي الجديد للحكومة في التعاطي مع المرفق الدبلوماسي.
وقالت النقابة في بيان لها، إن التعيينات لم تعد تقتصر من خارج السلك على رؤساء البعثات الدبلوماسية والقنصلية، حيث سُجّل مؤخرا تزايد ظاهرة التعيينات لموظفين سامين تابعين لوزارة الداخلية في عدد من المراكز الدبلوماسية ( واشنطن وباريس وروما) مكلفين بالإشراف على ملفات تعود للاختصاص الحصري لأعوان السلك الدبلوماسي المعينين في البعثات الدبلوماسية المذكورة وغيرها من البعثات.
ووصفت النقابة هذه التعيينات بالمسقطة وغير المدروسة، وأضافت أنه لا ينتظر منها تحقيق أية نتائج تعود بالنفع على الدولة بل أنها تثقل كاهل الميزانية في هذا الظرف والأزمة العالمية.
ودعا الهيكل النقابي سلطة الإشراف إلى مراجعة هذه التعيينات.