اعتبر حزب قلب تونس، أن ”البلطجة وقلّة الحياء وممارسة العنف اللفظي والمادي”، أضحت ”السمة البارزة لرئيس الحزب الدستوري الحر عبير موسي من خلال ترذيلها اليومي للنشاط في البرلمان وتدنيسها له عبر الاعتداء السافر المتواصل واللاأخلاقي على زملائها”.
وقال حزب قلب تونس في بلاغ له، إن ما أقدمت عليه عبير موسي اليوم الأربعاء 13 جانفي 2021، من محاولة النيل من شخص واعتبار النائب الأول لرئيس مجلس النواب سميرة الشواشي، حركة متهورة تجاوزت فيها كلّ حدود اللياقة واحترام الغير.
ووصف قلب تونس هذا التصرف بـ “الأرعن”، مضيفا على أنه ليس هو الأول من نوعه في علاقة بزملائها النواب ولا هو مستغرب من عضو برلمان دأبت على القيام بأعمال هيستيريّة سئم منها الشعب تهينها أكثر من أن تسيء إلى خصومها”.
وأضاف الحزب، ”وقد أثبتت سميرة الشواشي بفضل علّو همّتها وحنكتها وهدوئها وقدرتها على ضبط النفس أنّها أسمى من أن تمسّها الخزعبلات الصبيانية لبرلمانيّة أصابها التيه وتعوّدت في كلّ مناسبة على فقدان أعصابها فكيف لها أن تؤتمن على خدمة الصالح العام لفائدة من انتخبها”.