فيما كان أعوان واطارات الخطوط التونسية تحت وقع الصدمة على اثر العقلة التي نفذتها شركة تاف على الحسابات البنكية للناقلة الوطنية تحولت السيدة ألفة الحامدي صباح اليوم الى مرأب الطائرات لتلقط جملة من الصور للطائرة الرئاسية بي بي جي التي لم تحلق منذ أكثر من سنة بسبب عدة أعطاب فضلا عن عدم تمكنها من اجراء الفحص الشامل GV ويتطلب اعادتها للحياة مرة خرى ميزانية لا تقل عن ال11 مليون دينار
وجاءت الخطوة التي اقدمت عليها السيدة الفة الحامدي وسط أنباء عن محاولات لعرض هذه الطائرة للبيع ويبدو ان وسطاء بشركة ايكيس الأمريكية ومقرها فلوريدا الأمريكية – اختفت فجأة – أبدوا اهتماما بها وهؤلاء الوسطاء من قاموا بالتوسط لبيع الطائرة الرئاسية السابقة أ340 الى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان التي أقتناها ب181 مليون دينار ولم يستخدمها الا نادرا وهي الان معروضة للبيع بسعر 55 مليون دولار
مع العلم وانه حسب اسعار السوق الحالية للطائرات المدنية فان الطائرة الرئاسية بي بي جي بوينغ 737 يقدر سعرها ما بين ال8 وال 11 مليون دولار
يذكر انه وقع اقتناء طائرة بي بي جي 737 من قبل الخطوط التونسية فى 20 اوت 1999 بكلفة فاقت 50 مليون دينار