Accueilالاولىتفاصيل مثيرة بشأن خطة شابة فرنسية من أصول مغربية لتفجير كنيسة

تفاصيل مثيرة بشأن خطة شابة فرنسية من أصول مغربية لتفجير كنيسة

مثلت أمام القضاء الفرنسي، اليوم الخميس، المواطنة الفرنسية من أصول مغربية التي كشفت الاستخبارات المغربية مخططها الإرهابي الذي كان يستهدف تنفيذ هجوم عنيف على كنيسة في عطلة عيد الفصح.

وتبلغ الشابة الفرنسية 18 عاما، تركت المدرسة قبل عامين، لم يسبق لها أن أدينت وغير معروفة لدى الأجهزة الاستخباراتية الفرنسية إلى غاية ورود معلومات من قبل الاستخبارات المغربية تشير إلى عزمها تنفيذ عملية إرهابية داخل كنيسة.

ووجدت السلطات الفرنسية خلال عملية تفتيش منزل الشابة محجوزات خطيرة يمكن أن تستخدم لصنع متفجرات، ودفترا يحتوي على تعليمات بشأن صنع متفجرات، ووثائق ترتبط بتنظيم “داعش” والنازية.

كما عثرت الشرطة الفرنسية على صور لمتطرفين إسلاميين، وصور “لصامويل باتي”، وهو معلم فرنسي كان مسلحون يشتبه في أنهم إسلاميون قد ذبحوه بعد عرض رسومات كرتونية مثيرة للجدل للرسول محمد على التلاميذ في حصة تتعلق بحرية التعبير في أكتوبر 2020.

ومن بين المحجوزات أيضا، ما وجد على هاتف الشابة المتهمة بالتخطيط لتنفيذ عملية إرهابية داخل مكان العبادة من صور دعائية لجماعات جهادية، إضافة إلى صورة للكنيسة القريبة من منزلها.

ووجه الادعاء الفرنسي، بحسب بيانٍ اليوم الخميس، إلى الشابة تهمة الانتماء إلى جماعة إرهابية وحيازة عبوات ناسفة.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قال رئيس البلدية، روبرت مينارد، إن الشابة البالغة من العمر 18 عاما قد “شجعت” الجيران على مشاهدة مقاطع فيديو الدولة الإسلامية.

وكانت المديرية العامة للأمن الداخلي اعتقلت خمس نساء ليل السبت الأحد في منزلهن في منطقة شعبية في بيزييه.

وقال مصدر قريب من التحقيق لوكالة فرانس برس إن هذه العملية تمت استنادا إلى عناصر أثارت مخاوف من ارتكاب الشابة لعمل عنيف.

وأشار المصدر نفسه إلى أن حالة الموقوفة العقلية كشفت “تصميمها” على التحرك، موضحا أن كنائس في مونبلييه (جنوب) كانت مستهدفة على ما يبدو.

مقالات ذات صلة

الأكثر شهرة