هي معينة منزلية تعمل لدى قاضية متقاعدة تعمل حاليا مستشارة في احدى الهيئات الدستورية تعرضت الى شتى أصناف العنف الوحشي من مشغلتها ولكنها اختارت ان تلوذ الى الصمت وترضى بمصيرها رغم ان اجرها الشهري لايتجاوز ال400 دينار مقابل ساعات عمل يومية لا تقل عن ال12 ساعة .
ولكن هذه المرة بلغ العنف المسلط عليها مداها ليتدخل الاجوار واهل البر للكشف عن هذه الجريمة ودعوة المتضررة للكشف عن معاناتها اليومية خاصة وانها تعرضت للتهديد من السيدة القاضية بأن تلي بابنها في غياب احدى الاصلاحيات في حال تجرأت واشتكت امرها لمن يهمه الامر .