خلف حرمان عماد الطرابلسي صهر الرئيس الرئيس الراحل زين العابدين بن علي وشقيق أرملته ليلى بن علي من حضور جنازة والده التي انتظمت يوم أمس سخطا وسط العديد من التونسيين والتونسيات
الأستاذ المحامي عماد بن حليمة كتب مدونا ” في حضرة نظام الأغبياء المجبوبين الحاقدين و مديري التوحش : ما حصل مع عماد الطرابلسي غير إنساني و يسيء الى صورة البلاد و يساعد الفارين بالخارج مثل بلحسن ابطرابلسي و صخر الماطري على كسب التعاطف و الامتناع عن تسليمهم للسلط التونسية و يؤثر على صدقية ملفات استرجاع الاموال الموجودة بالخارج”
أما الصحفي زياد الهاني فقد علق بالقول ” تعاطفي الكامل مع عماد الطرابلسي، الذي فقد والده ولم يمكّن من فرصة إلقاء النظرة الأخيرة عليه قبل دفنه.حزين لواقع بلادي.”
وحسب الوثائق التي تحصلنا عليها فان القضاء سمح لعماد الطرابلسي بحضور جنازة والده ومغادرة سجن المرناقية الذي يقبع فيه منذ 10 سنوات الا ان سوء التنسيق بين مختلف الادرات المعنية حال دون ذلك
