Accueilالاولىالغنوشي يستنجد بالحسابات الوهمية من شرق آسيا

الغنوشي يستنجد بالحسابات الوهمية من شرق آسيا

أغلق المشرفون على الصفحة الرسمية لرئيس حركة النهضة راشد الغنوشي على موقع فيسبوك خاصية التعليق على المنشورات، بعد أن انتبه التونسيون لوجود آلة إعلامية أجنبية، مبنية على آلاف الحسابات الوهمية من شرق آسيا، تقوم بدعم الغنوشي، في محاولة لتوجيه الرأي العام وإعطاء انطباع بحجم الرضا الشعبي عنه.

حسابات وهمية "أعجبت" بمنشورات الغنوشي

حسابات وهمية “أعجبت” بمنشورات الغنوشي

وحظي تصريح لراشد الغنوشي لوكالة “فرانس برس” الذي قال فيه “إن الانقلاب لم ينه التجربة التونسية ولم ينه الربيع العربي”، بعد أن نشره على صفحته الرسمية بموقع “فيسبوك”، بآلاف التفاعلات الإيجابية، ليتبين أن أصحاب هذه الحسابات من بنغلادش والهند ودول شرق آسيا.

وأثارت هذه الخطوة سخرية التونسيين الذين اعتبروا أن الغنوشي، الذي ضاق الخناق عليه كثيراً وانتفض من حوله الجميع، يعيش معضلة ولم يعد يدرك ماذا يفعل أو ماذا يقول في تصريحاته، ووصفوها بالمحاولة الإعلامية الفاشلة.

حسابات وهمية "أعجبت" بمنشورات الغنوشي

حسابات وهمية “أعجبت” بمنشورات الغنوشي

وهذه الظاهرة ليست جديدة على حركة النهضة وزعيمها راشد الغنوشي، حيث سبق أن وجهت هجمات إلكترونية مشابهة في شهر سبتمبر من العام الماضي استهدفت صفحة الرئاسة على موقع فيسبوك، عندما رصد المستخدمون آلاف التعليقات والتفاعلات الغاضبة على نشاط الرئيس قيس سعيّد من حسابات وهمية من شرق آسيا، مقابل تفاعلات إيجابية على صفحة الغنوشي.

كما نشطت الحسابات الوهمية والصفحات الموجهة بكثرة أثناء الحملات الانتخابية في تونس، واستخدمتها حركة النهضة للهجوم والتنكيل بالمنافسين، من أجل التأثير في جمهور الناخبين ومحاولة توجيه الرأي لعام لصالحها.

يأتي هذا في الوقت الذي يواجه فيه راشد الغنوشي حالة غضب شعبية بعد التصريحات التي توعد فيها بتحريك الشارع وتأجيج الفوضى. كما يواجه الغنوشي حالة غضب داخلية من حركة النهضة، تطالبه بالتراجع والانسحاب فوراً من المشهد السياسي وتحمّله مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع في البلاد وفي الحركة، بعد تراجع شعبيتها.

مناصرون لقيس سعيد يتظاهرون أمام البرلمان الاثنين الماضي منددين بسياسات الغنوشي

مقالات ذات صلة

الأكثر شهرة