أعلن أحمد صواب القاضي الاداري السابق عن دعمه ومساندته لاستاذ القانون الدستوري عياض بن عاشور بسبب تعرضه لحملة تخوين انطلقت على اثر الاصداع برأيه فيما حدث يوم 25 جويلية الماضي .
وقال صواب في تصريح لتونيزي تيليغراف ” كل المساندة للأستاذ عياض بن عاشور الذي لم أعرفه عن قرب الا بعد الثورة ”
مساندة بن عاشور لماذا اليوم يقول أحمد صواب ” في تونس بلد النفاق هذا الرجل أصبح في نظر العديد من الجبناء الذين تحولوا اليوم الى ثورجيين هذا الرجل قدم استقالته فيما كان الصمت مطبقا من المجلس الدستوري بسبب انتهاك الحريات زمن بن علي وبسبب موقفه الرافض لمحاولة حل الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان “
أحمد صواب ذكر ممن فقدوا الذاكرة بأن عياض بن عاشور منع من السفر بسبب هذه المواقف وخاصة بعد المقال الذي صدر له سنة 2002 في صحيفة الطريق الجديد حول محاولة بن علي التمديد في العهدة الرئاسية في وقت اختار فيه الكثيرون الخنوع والقبول بالأمر الواقع بل هناك من بارك هذه الخطوة وخلاصة هذا المقال جاء فيه ” التنقيح اي تنقيح الدستور هو مسرحية لتأبيد الرئاسة ”
ويذكر أحمد صواب أن بن عاشور الذي ان اللجنة التي أشرف عليها بعد الثورة لم يتلق من عمله فيها أي ملليم .