أصدر رئيس الجمهورية قيس سعيّد أمرا رئاسيا يقضي بإنهاء تكليف السيّد نجم الدين الأكحل بمهام سفير فوق العادة ومفوض للجمهورية التونسية بواشنطن الذي لم يمض عن تعيينه في هذه المهمة أقل من سنة اذ أنه عوض السفير السابق فيصل قويعة في سبتمبر 2020.
وجاء هذا القرار بسبب تقاعس الأكحل عن الرد على مايشبه الحملة داخل الولايات المتحدة الأمريكية قادها عدد من أعضاء الكونغرس الأمريكي المعروفين بدعهم لحركات الاسلام السياسي اضافة الى تغيبه عن الساحة الاعلامية الأمريكية لتقديم الرؤية الرسمية لتونس بعيد الاجراءات التي اتخذها رئيس الجمهورية قيس سعيد .. حتى أن هذا السفير لم يحرك ساكنا للرد على دعوات القيادي النهضاوي رضوان المصمودي الذي
طال صراحة الأدارة الأمريكية بوقف ارسال اللقاحات المضادة لكورونا الى حين تراجع قيس سعيد عن قراراته وما يثير الحيرة حقا فان السيد نجم الدين الأكحل يعد من المقربين لوزير الخارجية الحالي عثمان الجرندي .
وحول ما كشف عنه الوزير السابق حاتم العشي الذي قال ان سبب إعفاء نجم الدين لكحل من مهامه كسفير لتونس بواشنطن بعد تقريبا ثمانية اشهر من تعيينه لم من تقديم أوراق اعتماده للرئيس الأمريكي الى اليوم فان مصادرنا تؤكد أن هذا ليس خطأ لكحل وانما الادارة الأمريكية اـخذت هذا القرار ويشمل جميع الدول بسبب جائحة كوفيد
.