اعتبر الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل سامي الطاهري اليوم الإثنين 16 أوت 2021، أن مبدأ أنصر أخاك ظالما أو مظلوما مرفوض خاصّة إذا كان الظلم فسادا وقهرا للناس وخرابا للبلاد.
وأكد الطاهري في تدوينة له على الفايسبوك، أنه في كلّ القطاعات وفي كلّ العالم ثمّة حالات شاذّة لا تمثّل جميع العاملين فيها وتعدّ استثناءً مهما ارتفع العدد فالقطاعات ليست شرّا كلّها.
وعبر رفضه عن شيطنة القضاة ، مبينا أن من بينهم الكثير من الشرفاء كثيرون، مبينا أن مواصلة التشهير بالقضاة على النحو الذي يجري في الفضاءات الافتراضية إنّما ينذر بظلم عظيم وقد يكون مدخلا للسيطرة على هذا القطاع أو تهميشه.
وتابع أن هذا لا يعني أن يحتميَ القاضي بحصانته ويعلوَ فوق القانون وكلّ من أهان مهنته وأساء إلى القضاء واستغلّ موقعه فليس غير القانون يحسم أمره.
وقال سامي الطاهري إن ما يجري بخصوص بعض ملفّات شبهات الفساد فيها الغثّ وفيها السمين وفيها توظيف من البعض من الذين يُشهرون سيف مقاومة الفساد ليغطّوا على فسادهم وليصفّوا حساباتهم مع جهات وقطاعات وأطراف وأشخاص.
وختم تدوينته بالقول ‘في النهاية عشر سنوات من الغوغاء ومطاردة السحرة انكشفت عن كذب وخداع… فلتكن المرحلة القادمة أصدق وأوضح وأعمق وأبقى’.