قال شهود عيان أن الحركة دبت من جديد في قصر الضيافة بقرطاج بالضاحية الشمالية في اشارة الى قرب الاعلان عن التشكيلة الحكومية التي ينتظرها التونسيون منذ أسابيع . اذ عادت الحراسة الامنية بكثافة حول القصر اضافة الى قيام عدد من العملة بترتيب المكاتن واعداده لاستقبال زواره من جديد .
وشهد قصر الضيافة بقرطاج مختلف المفاوضات التي سبقت تشكيل الحكومات المتعاقبة كما كان مقرا وقتيا لعدد من رؤساء الحكومات .