كشف اليوم موقع avherald. الذي يعد من أكبر المواقع المتخصصة في مجال الطيران أن طاقم طائرة بوينغ 737-800 تابعة لشركة ترانسافيا الفرنسية ، في رحلة عدد TO-3367 متجهة من جربة (تونس) إلى باريس أورلي (فرنسا) يوم 6 أكتوبر الجاري ، كانت تطير في علو حوالي 300 FL تقريبًا 80 نانومتر شمال شمال غرب جربة وحوالي 110 نانومتر جنوب تونس (تونس) عندما لاحظ الطاقم انفجار صاروخ في موقع الساعة العاشرة على نفس ارتفاع طائرتهم. بناءً على طلب الطاقم ، أوضحت أن هناك منطقة عسكرية نشطة على بعد 25 نانومتر غرب موقعهم ، ومع ذلك ، اعتقد الطاقم أن الانفجار قد حدث بالقرب منهم. كما أكد طاقم طائرة أخرى مراقبة الانفجار. واصلت الطائرة إلى وجهتها دون وقوع مزيد من الحوادث وهبطت بسلام بعد حوالي 2.5 ساعة.”
وفي انتظار توضيح من سلطات الطيران التونسية فان الخبراء في المجال يعتقدون انه لم يكن هناك أي انفجار ، خاصة وان التقرير لم يذكر مسار الدخان ، الذي تنتجه صواريخ الوقود الصلب ، والذي يجب أن يكون مرئيًا بوضوح. ربما لا توجد تفاصيل كافية في التقرير. بالإضافة إلى ذلك ، يعد تحديد المسافة أمرًا صعبًا عندما لا تتوفر مراجع مرئية جيدة ويكون حجم الكائن المرصود غير معروف. وان حصل انفجار أكبر مما كانوا يعتقدون أنه سيُشاهد أقرب بكثير مما كان عليه في الواقع. ، فالأطقم لديها خبرة قليلة في تقييم الانفجارات الجوية. إذا كان مركز المراقبة الجوية التونسي على علم بإمكانية حدوث نشاط جوي عسكري غير متوقع ، من الصعب أنه سيسمح للطائرة بالاقتراب من أي مكان في القاعدة؟ 25 ميلا تقع بسهولة في مدى بعض صواريخ أرض جو متوسطة المدى ، وتونس لديها مدفعية صاروخية. وغريب أمر وكالة سلامة الطيران ATC: حين تقول “نعم ، لا تقلقوا يا رفاق ، إنها مجرد عناصر عسكرية تنفجر في منطقتكم.”
خبير اخر عبر عن استغرابه من حدوث هذا الامر مستبعدا ان يكون قد حدث داخل الحدود التونسية ” 25 ميلاً غرب موقع الطائرة عندما كاننت على 80 ميلاً شمال غرب جربة و 110 أميال جنوب تونس ، يبدو أن الانفجار وقع فوق البر الرئيسي لا أكثر أو أقل ولكن المهم معرفة مقدار الضوء الذي تم تركه على ارتفاع 30 ألف قدم ، بعد 18 دقيقة تقريبًا من الاقلاع ؟ في كلتا الحالتين ، هناك حاجة إلى مزيد من الأدلة قبل التمكن من الوصول إلى نتيجة. لا يعني ان مصدر الانفجار أنه كان صاروخًا.
http://avherald.com/h?article=4eebf34f