رغم تأكيد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون,في تصريح نقلته وكالة الأنباء الجزائرية أنه يعتزم زيارة تونس بمجرد تشكيل الحكومة الجديدة الا أن هذه الزيارة لم ترى النور الى حد اليوم .
فالرئيس الجزائري اكد في تصريحه لوكالة الأنباء الجزائرية أنه سيؤدي زيارة دولة رفقة وفد وزاري هام يتم خلالها التوقيع على كافة الاتفاقيات المجمدة بين الدولتين, مؤكدا في السياق ذاته القول إن”تونس جار مثالي بالنسبة للجزائر مثلما هي الجزائر بالنسبة لتونس”.
وعلى اثر الاعلان عن تشكيل الحكومة يوم 12 أكتوبر الماضي اكتفى الرئيس الجزائري بتقديم التهنئة للرئيس قيس سعيد .
وأعلنت الرئاسة التونسية، يوم 12 أكتوبر أن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، سيجري زيارة رسمية قريبا إلى البلاد.
وقالت الرئاسة، في بيان، إن مكالمة هاتفية جمعت الرئيس سعيد مع نظيره الجزائري، “تناولت العلاقات الأخوية المتينة بين تونس والجزائر في كافة المجالات”.
وأضافت أن المكالمة تطرقت إلى الزيارة القادمة التي سيؤديها الرئيس تبون إلى تونس قريبا، دون تحديد موعدها.
ويوم 13 مارس الماضي 2020 أعلنت الرئاسة التونسية، أن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، قرر تأجيل زيارته إلى تونس بسبب «الأوضاع الصحية» في بلاده.
وقالت الرئاسة التونسية، في بيان نشرته عبر موقع «فيسبوك»، «تلقى رئيس الجمهورية قيس سعيد صباح اليوم الجمعة 13 مارس 2020، مكالمة هاتفية من رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية السيد عبد المجيد تبون، أعلن فيها عن تأجيل زيارة الدولة، التي كان من المقرر أن يؤديها إلى تونس يومي 16 و17 مارس 2020».
وأضاف البيان نفسه موضحاً: «أفاد الرئيس الجزائري أن هذا التأجيل يأتي نتيجة الأوضاع الصحية السائدة في الفترة الحالية»، مؤكداً حرصه على أن تتم هذه الزيارة في أقرب الآجال، بعد تجاوز هذا الوضع الذي يعيشه العالم بأسره، ومبرزاً أن المحادثات بين قيس سعيد وتبون، تناولت «العلاقات المتميزة بين البلدين والإرادة المشتركة من أجل فتح آفاق جديدة أرحب للتعاون في مختلف المجالات».
يشار إلى أن الرئيس قيس سعيد كان قد زار الجزائر في فيفري 2020 في أول زيارة رسمية له بعد توليه الرئاسة في البلاد.