Accueilالاولىأرخص الدول للعيش : تونس في المرتبة الرابعة

أرخص الدول للعيش : تونس في المرتبة الرابعة

أصدرت “وحدة الاستخبارات الاقتصادية EIU”، الأربعاء، تقرير مؤشر تكلفة المعيشة العالمي لهذا العام، لقياس أغلى المدن وأرخصها للعيش في العالم.

وأوضحت الوحدة الاقتصادية، أن معدّل أسعار السلع والخدمات ارتفع بنسبة 3.5 في المئة مقارنة بالعام السابق 2020، لافتة إلى أنّ أزمة سلسلة التوريد العالمية ساهمت بشكل كبير في ارتفاع الأسعار.

بالإضافة إلى قيود جائحة كورونا المستمرة وتداعياتها على حركة الإنتاج والتجارة في العالم.

ويُقاس المؤشر الاقتصادي على مقارنة الأسعار مع المعتمدة في مدينة نيويورك، لذا تُحدد المدن الأغلى أو الأرخص بالنسبة لقوّة العُملة المحلية أمام الدولار الأمريكي.

وقد جاءت بعض الدول العربية ضمن تصنيف أرخص الدول للعيش، فقد احتلت سوريا المرتبة الأولى ضمن أرخص 10 دول في العالم، تليها ليبيا، فيما جاءت تونس في المرتبة الرابعة، والجزائر في المرتبة الثامنة.

وتصدّرت إسرائيل التصنيف كأغلى دولة في العالم للمرة الأولى، وذلك بسبب ارتفاع قيمة عملتها المحلية أمام الدولار، وهو ما أدى إلى ارتفاع أسعار البقالة والنقل وغيرها من الخدمات الأساسية.

وقد شهدت إيران قفزة غير مسبوقة، من المرتبة 79 العام الماضي إلى المرتبة 29 العام الجاري بالنسبة للغلاء، حيث تسببت العقوبات الأمريكية على إيران في استمرار نقص السلع وارتفاع أسعار الواردات.

أما الولايات المتحدة، فقد تراجعت معظم مدنها في التصنيف العالمي مقارنة بالعام الماضي، جراء استجابة الحكومة للوباء بضخّ المزيد من الأموال لدعم الاقتصاد، ما أدى إلى انخفاض قيمة الدولار الأمريكي مقارنة بالعملات الأوروبية والآسيوية.

من جانبها، أوضحت مسؤولة تكلفة المعيشة العالمية في الوحدة، أوباسانا دوت، أن وباء كورونا “ما يزال العامل الرئيسي في عرقلة وصول الموارد ونقصها وبالتالي ارتفاع الأسعار، وذلك رغم أن معظم الاقتصادات بدأت مرحلة التعافي”.

وتوقّعت أوباسانا دوت أن يشهد العام المقبل ارتفاعاً أكبر في التكاليف المعيشية، تزامناً مع زيادة الأجور في معظم القطاعات.

كما توقّع التقرير أن “ترفع البنوك المركزية أسعار الفائدة بحذر لوقف التضخّم، ما قد يؤدي إلى اعتدال الأسعار في وقت لاحق من العام الجاري”.

ووحدة الاستخبارات الاقتصادية “EIU” تأسست عام 1946، وتقيس ضمن دراساتها مؤشر تكلفة المعيشة العالمي، خلال الفترة من مارس/آذار وحتى سبتمبر/أيلول، من كل عام.

وقاست في تقريرها الأخير للعام الجاري 2021، التكاليف المعيشية في 173 دولة، وقارنت أسعار أكثر من 200 منتج وخدمة يومية مع مثيلاتها في نيويورك.

مقالات ذات صلة

الأكثر شهرة