منذ اصداره لمرسوم يحدد فيه تاريخ الثورة التونسية بيوم 17 ديسمبر بدلا عن 14 جانفي يتعرض رئيس الجمهورية الى سيل من الانتقادات من قبل عدد من قادة الأحزاب السياسية وعدد اخر من الناشطين في المجتمع المدني كان اخرهم النائب المجمد ياسين العياري الذي كتب في تدوينة له ” 17، 14 هذه الكل أمور لا تعنيك! أنت التاريخ الوحيد الي شاركت في كتابته، هو تاريخ 26 ماي 2002، تاريخ إستفتاء بن علي لتغيير الدستور والحصول على فترة رابعة، كنت من علماء البلاط التي تقتات على موائد السلطة لتبرر و تضع الأطر للإستبداد…موش غريبة، من لا مجد له، عادي أن يتفه مجد الآخرين!”، وفق قوله.
من جهته قال غازي الشواشي الأمين العام للتيار ديموقراطي ” :” تاريخ ثورة 17ديسمبر 14 جانفي ملك خاص للشعب التونسي وجزء من ذاكرته وأي تغيير لهذه المواعيد يعد تزويرا للتاريخ واعتداء على ذاكرة الشعب ورغبة في بث الفتنة بين التونسيين في زمن تعيش بلادنا أزمة خانقة ومركبة على جميع المستويات تستجوب منا وحدة وطنية صماء لمواجتها وإنقاذ الدولة من الانهيار”.
النائب عن التيار الديمقراطي نبيل الحجّي علق قائلا “أن أهم ما في الثورة هو تحقيق الأهداف التي قامت من أجلها وليس تحديد تاريخ الاحتفال بها، مضيف أن قيس سعيد قد يعود بنا إلى تواريخ أخرى تم إلغاءها على غرار 18 جانفي وغيره.”
مصطفى بن أحمد النائب المجمد والقيادي في حزب تحيا تونس قال لقد “انعرجنا ودخلنا في مواجهة مع مشاريع غامضة، وصراعات وانقسامات أخرى وإعادة صياغة للتاريخ ووصلنا إلى غاية حرب المواعيد، وهي مسألة مفتعلة بين تاريخي 14 و17، ومسائل لا تُشكّل أي إشكال”.
من جهتها قالت المحامية دليلة مبارك مصدق متوجهة للرئيس ” تو كي بدلت تاريخ الثورة انقذت البلاد من حالة الافلاس والخراب اللي هي عليه افففففففف ياسر ردائة ياسر اكثر مما يمكن ان يطاق على كل ماعينيش في هل النقاش البيزنطي اللي يحب يدخلنا فيه باش يفك حجم الضغط اللي هو عليه “