Accueilالاولىزعيم الجماعة الليبية المقاتلة يصل الى طرابلس

زعيم الجماعة الليبية المقاتلة يصل الى طرابلس

في وقت تواجه فيه الدولة الليبية خطر الانقسام بوجود حكومتين الاولى بقيادة عبدالحميد الدبيبة من جهة واخرى بقيادة فتحي باشاغا وصل مساء اليوم الى طرابلس بعد غياب تواصل لسنوات زعيم الجماعة الليبية المقاتلة المصنفة “إرهابية” عبدالحكيم بلحاج،الذي أعلن فور وصوله إن “ليبيا تمر بمرحلة تاريخية حاسمة وتواجه فيها مخاطر التقسيم وعودة الحروب، واستلاب إرادة ليبيا الوطنية لعقود قادمة بعد أن كان القرار الوطني بيد الليبيين”، بحسب قوله.

وبحسب بيان صحفي صادر عن مكتب عبد الحكيم بلحاج، مساء اليوم الخميس، فإن بلحاج قال: ”عارضنا قبل سنوات اللجوء إلى القوة والسلاح لفرض الإرادات السياسية وإرغام الليبيبن على الخضوع لأي سلطة مستبدة أو مهددة لوحدة الليبيبن”، بحسب قوله.

وأضاف بلحاج: ”هدفنا كان التغيير الإيجابي الذي يحتوي كل تنوع أهلنا الثقافي والفكري، والمحافظة على مصالح الجميع تحت مظلة المصلحة الوطنية الجامعة، ولازالت الفرصة مواتية لنتوحد تحت هذه الشعارات”، بحسب قوله.

ولفت بلحاج، إلى أنه “لم يشترك في أي جهود لعرقلة سلمية العملية السياسية، وأيدينا انفتاحاً على كافة القوى الوطنية الساعية للمصالحة الوطنية”، متابعا: ”دعمنا كل الجهود المحلية والأممية لإيجاد سلطة مدنية تحافظ على وحدة ليببا”، بحسب قوله.

واستطرد: ”لم نتوقف عن عقد اللقاءات مع كافة الفاعلين بالقضية الليبية، واليوم نواصل هذه الجهود بعيداً عن أي مصالح سياسية متعلقة بتقاسم السلطة، أو تهديد وحدة الليبيين، اليوم نعود إلى طرابلس وهي تواجه خطر اندلاع القتال بين أبنائها الذي لم تتوقف المحاولات الخبيثة لاستهداف وحدتهم أو تهديد علاقتهم مع كافة القوى الوطنية الأخرى”، بحسب قوله.

وتابع بلحاج: ”طرابلس عاصمة كل الليبيين، والتي تمثل وحدتهم، واليوم يحرص أبناء طرابلس وكل القوى الفاعلة المتواجدة بها على تجنيب ليببا خطر عودة الحرب”، بحسب قوله.

وزعم بلحاج: ”إننا اليوم ندعم جهود الحوار التي تقوده البعثة الأممية في ليببا وكذلك القوى الوطنية من كافة مناطق ليبيا التي تلتزم بمنع الحرب أو الاقتتال بين الإخوة، وندعو اليوم كافة الوطنيين للتجرد من المصالح الحزبية أو الأيديولوجية والمصلحية الضيقة، للتآزر من أجل حماية السلم المجتمعي، وفتح حوارات موسعة حول القضايا الوطنية الجامعة”، بحسب قوله.

واختتم بلحاج، بيانه قائلا:” أعلن اليوم تمسكي بالمسار السلمي لمعالجة كل خلافات الليبيين، ودعم مؤسسات الدولة الأمنية والسياسية لاستعادة دور الدولة في خدمة الليبيبن وحماية سيادة بلادنا التي انتهكت خلال السنوات الأخيرة”، بحسب قوله.

مرتبط

مقالات ذات صلة

الأكثر شهرة