كشف النائب السابق محمد العفاس بعد خروجه من التحقيق ظهر اليوم انه انه يوجد 817 شخص معنيون بالتحقيقات من بينهم الرئيس السابق المنصف المرزوقي “هو ملف يعود الى سنتي 2012 -2013 ” لا وجود لوقائع تنسب ، و لا علاقة للتسفير في هذه القضية انما كانت اسئلة تتعلق بالدعاة الذين قدموا الى تونس ، و أسئلة حول النشاط المسجدي ” . و بالنسبة لعلي العريض تعلقت الاسئلة بالتعيينات في وزارة الداخلية وفق ما اكده العفاس .
ونفى المرزوقي، في تصريح لقناة الجزيرة، علاقة حركة النهضة بملف التسفير، معتبرا أن متابعة علي العريض وأنصار راشد الغنوشي يراد منه تصفية الحسابات والمعارضة، وورد على لسانه:” إذا كان هناك شخص يعرف ملف التسفير جيدا فهو أنا لسبب بسيط هو أنني كنت على رأس الدولة سنتي 2012 و2013.
المرزوقي ذكر بأنه طرح على رئيس تركيا آن ذاك عبد الله غول مساعدته على إيجاد حل في هذا الخصوص لكنه قال هذه مسؤوليتكم، فما كان أمام مجلس الامن القومي إلا اتخاذ قرار سياسي بمنع السفر إلى تركيا عن كل مشتبه به، مشيرا إلى أن هذا الأمر غير قانوني لكن ليس هناك خيار آخر.
وقال المرزوقي إن الشيء المضحك هو أن من يسفر حقيقة هم القوميون أنصار هذا النظام، مشيرا إلى أن هناك امرأة تفاخرت بأنها أرسلت كتيبة كاملة للنضال مع بشار الأسد ضد الشعب السوري وذلك في اشارة الى أرملة الشهيد محمد البراهمي التي قررت اليوم مقاضاة كل من القيادي في حركة النهضة نور الدين البحيري والرئيس الأسبق للجمهورية التونسية المنصف المرزوقي وكل من يثبت تورطه بخصوص التصريحات التي أدليا بها حول كتائب البراهمي في سوريا.
وقالت البراهمي خلال حضورها في برنامج ستوديو شمس اليوم الأربعاء 21 سبتمبر 2022، إن حزب التيار الشعبي قام بالمعاينات اللازمة لتصريحات وفيدوهات البحيري والمرزوقي التي تحدثا فيها عن كتائب البراهمي.
وذكّرت المتحدثة بأنها قدمت شكاية ضدهما بخصوص التسفير والتعامل مع داعش الإرهابي، مؤكدة أنها تضع نفسها على ذمة العدالة متى وجهت لها الدعوة للاستماع.
وتابعت أنه إذا كان للبحيري والمرزوقي ما يثبت أنها تقاتل في سوريا فليتوجها للقضاء، داعية المرزوقي إلى المجيء إلى تونس ومقاضاتها.
.