Accueilالاولىفاضل عبد الكافي يشكك في اجراء انتخابات رئاسية في تونس

فاضل عبد الكافي يشكك في اجراء انتخابات رئاسية في تونس

شكك رئيس حزب أفاق تونس في اماكنية اجراء انتخابات رئاسية في تونس قائلا ” السؤال الأهم مزالت في تونس بش تصير انتخابات رئاسية؟ هذا السؤال اليوم..من جهة اخرى قال عبد الكافي ‘ ما العجب أنو الفاضل عبد الكافي ييريد أن يصبح رئيسا ؟ هذا حق لأي تونسي.. لكن هذا ليس اعتباطيا..”

عبد الكافي دافع خلال حضوره اليوم باذاعة موزاييك اليوم عن مشاركة حزبه في الاستفتاء ” ‘عندما نقول لا للاستفتاء لا نستطيع اليوم السير وراء نظام قيس سعيد.. والنظام اليوم أصبح رئاسوي.. أحنا بيدنا كي نوصلوا للسلطة ما نجموش نقبلوا بالنظام هذا.. ولهذا قرارنا هو عدم المشاركة في التشريعية.. لكن الرئاسية سنشارك فيها..”

وكان حزب آفاق تونس أعلن عن قراره عدم المشاركة في الانتخابات التشريعية المقبلة، داعياً جميع التونسيين، بـ”كل مكوّناتهم السياسية والمدنية، إلى مقاومة التسلط السياسي والانحراف المتسارع نحو الحكم الفردي ومنظومة البناء القاعدي”.

ودعا الحزب، في بيان له أمس الخميس، عقب اجتماع مجلسه الوطني، رئيس الجمهورية قيس سعيّد إلى “إجراء انتخابات رئاسية مبكرة بالاستناد إلى الدستور الجديد، بعد أن فقد شرعيته السياسية والقانونية إثر إلغاء العمل بدستور 2014 الذي أُنتخب على أساسه”.

وكان حزب آفاق تونس قد رفض مقاطعة الاستفتاء على الدستور الجديد في 25 جويلية الماضي، ودعا إلى التصويت بـ”لا” على مشروع الدستور المعروض، وسط انتقادات من بقية الأحزاب المقاطعة.

وبهذا القرار، يصبح “آفاق تونس” الحزب الحادي عشر الذي يعلن مقاطعته الانتخابات التشريعية المقررة في 17 ديسمبر المقبل، بعد كل من “النهضة”، و”قلب تونس”، و”ائتلاف الكرامة”، و”حراك تونس الإرادة”، و”الأمل”، و”الجمهوري”، و”العمال”، و”القطب”، و”التيار الديمقراطي”، و”التكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات”.

وشدّد آفاق تونس في بيانه على أنّ “دستور قيس سعيّد لـ25 جويلية 2022 يحمل تغييراً جوهرياً للنظام السياسي، وهو ما يقتضي وجوباً وبالتوازي إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية”.

واعتبر أنّ “المرسوم الانتخابي الذي تمّ إصداره هو حجر الأساس لمنظومة البناء القاعدي، إضافة إلى الإخلالات المتعلّقة بتمثيلية المرأة والشباب، التقسيم الجغرافي، التمويل العمومي للحياة السياسية، استفحال الزبونية وإثارة النعرات العروشية والجهوية، وهو ما سيساهم في تفكيك الدولة وتهديد استقرار ووحدة مؤسساتها”، بحسب البيان.

مقالات ذات صلة

الأكثر شهرة