Accueilالاولىمن المتضرر من رفع منظومة الدعم في تونس

من المتضرر من رفع منظومة الدعم في تونس

أكّد  الخبير الاقتصادي عز الدين سعيدان “أنّ منظومة الدعم هي التي جوّعت الشعب التونسي، مبيّنا أنّ دعم الزيت النباتي يٌحسب على المواطن التونسي في حين أنّه لا يصله منه شيء، وصندوق الدعم في تونس خلق مشكل كبير ويحرم التونسيين من خلق مواطن شغل نظرا وأنّ الدعم لا يصل إلى مستحقيه ويخلق أجواء أخرى لا بد من إصلاحها.”

سعيدان قال اليوم الاثنين 16 سبتمبر 2022 أنّ رفع منظومة الدعم في الظروف الحالية لتونس ليس ممكنا، في حين أنّ الإصلاح ممكن، مشير إلى أنّ منظومة الدعم خرجت عن السيطرة.

وقال سعيدان خلال حضوره اذاعة اكسبرس أف أم ضنت برنامج “اكسبراسو” إنّ منظومة الدعم في بدايتها كانت 7 مليون دينار اما اليوم فوصلت إلى 10 آلاف مليون دينار، مضيفا أنّ رفع الدعم لا يكون إلا في الفترة التي تكون فيها الأوضاع مستقرة ونسب النمو في تحسن مقابل تراجع نسب البطالة.

من جانبه قال أستاذ الاقتصاد مصطفى الجويلي إنّ أكبر برامج الدعم في العالم موجودة في الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية، وبالتالي فإنّ مسألة الدعم ليست بدعة.

كما أشار إلى أنّ الدولة تقوم بدعم المؤسسات بما قيمته 3 آلاف مليون دينار سنويا للتشجيع على الاستثمار والتشغيل مقابل غيابهما، مضيفا أنّ ارتفاع تكلفة الدعم مرتبط بارتفاع الأسعار العالمية.

وذكّر الجويلي بأنّ الدعم انطلق العمل به في البداية لدعم تنافسية المؤسسات وليس لدعم الفقراء، مبيّنا أنّ مسألة رفع الدعم لا يمكن أن تناقش بعيدا عن باقي الخيارات الاقتصادية والاجتماعية.

وشدّد أستاذ الاقتصاد على ضرورة التوجّه أكثر نحو محاصرة الفساد في منظومة الدعم عوض رفعه.

مقالات ذات صلة

الأكثر شهرة