Accueilالاولىتاريخ سيئ لفرنسا في مساندتها للدكتاتوريات في تونس

تاريخ سيئ لفرنسا في مساندتها للدكتاتوريات في تونس

انتقدت رئيسة حزب الدستوري الحر عبير موسي خلال مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء 23 نوفمبر 2022 تصريحات رئيس فرنسا إيمانويل ماكرون خلال مشاركته في قمة الفرنكفونية بتونس واعتبرتها صادمة، وفق تعبيرها.

وقالت: “تصريح ماكرون على هامش قمة الفرنكفونية صادم عندما قال إن قيس سعيد صديق وهو يعلم أنه مرشح الإخوان خلال الانتخابات الرئاسية، ولم يكتف بذلك بل أضاف أن فرنسا سترافق التغيرات السياسية الحاصلة في حين قيس سعيد فرض على التونسيين انتخابات وسط ضرب كل المعايير الوطنية والدولية للانتخابات وغياب القوى السياسية و7 دوائر في الخارج لا يوجد فيها أي مترشح”.

وتابعت: :لا نقبل التدخل في شؤوننا ومساندته للدكتاتورية لذلك وجهنا رسالة لماكرون بطريقة رسمية عبر السفارة الفرنسية بتونس وشرحنا فيها أن الشعب التونسي يرفض هذا التدخل الأجنبي وأن ما حصل مرفوض وأي إعلان لموقف يجب أن يكون مطابقة لحق التونسي في تقرير مصيره والمواثيق الدولية ولذلك دعونا الجمهورية الفرنسية إلى تعديل موقفها ليكون مطابق لكل المواثيق والأعراف الدولية”.

كما انتقدت ما اعتبرته استباحة السيادة الداخلية لتونس من قبل قيس سعيد الذي يتداول في شؤوننا الداخلية مع أطراف خارجية وخاصة مع رئيس فرنسا”.

وهذه ليست المرة الأولى التي تعلن فيها فرنسا عن دعمها للحكم القائم في تونس رغم المعارضة الشديدة له داخليا اذ خلال زيارته لتونس سنة 2003 أدلى الرئيس الفرنسي الراحل جاك شيراك بتصريح أثار استياء الطبقة السياسية المعارضة لحكم بن علي جاء فيه ” “أول حق من حقوق الإنسان هو تناول الطعام والعلاج وتلقي التعليم والحصول على مسكن. ومن وجهة النظر هذه، يجب الاعتراف بأن تونس تتقدم بكثير عن العديد من البلدان”،

والأهم من كل هذا عملت السلطات الفرنسية الى وأد ثورة 14 جانفي في مهدها اذ يوم 12 ديسمبر 2010

دعت وزيرة الخارجية الفرنسية ميشل آليو ماري، الجمعية الوطنية الفرنسية (البرلمان) إلى إرسال قوات فرنسية لنقل خبرتها عمليا إلى القوات التونسية للسيطرة على الوضع بعد اندلاع الثورة الشعبية.

مقالات ذات صلة

الأكثر شهرة