Accueilالاولىاليونسكو تقرر مستقبل الهريسة التونسية خلال الساعات القادمة

اليونسكو تقرر مستقبل الهريسة التونسية خلال الساعات القادمة

انطلقت يوم أمس منظمة اليونسكو في النظر مطالب كل من تونس فيما يتعلق بالهريسة وتسجيلها ضمن التراث العالمي اضافة الى مطلب جزائري بتسجيل موسيقى الراي وفرنسا فيما يخص الباقات .

و تحتضن المملكة المغربية  الدورة 17 للجنة الحكومية الدولية لصون التراث الثقافي غير المادي التي تعقدها منظمة اليونسكو.

وستدرس اللجنة 56 طلبًا للتسجيل على مدار الأسبوع ، أربعة منها تتطلب حماية عاجلة ، مثل فن صناعة الفخار لشعب الشام في فيتنام ، و les fêtes foraines (فرنسا وبلجيكا) ، ثقافة “الشاي / الشاي” (أذربيجان وتركيا) ، تقنيات معالجة الشاي التقليدية (الصين) ، الروباب ، لوت آسيا الوسطى (إيران / طاجيكستان / أفغانستان) ، slivovitz ، براندي البرقوق من صربيا ، مشروب الروم الخفيف (كوبا)

و تضم قائمة التراث الثقافي غير المادي للبشرية الآن 530 عنصرًا مدرجًا ، 72 منها تتطلب حماية عاجلة .

وكانت تونس أودعت رسميا ملفها لتسجيل الهريسة ضمن قائمة التراث اللامادي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم “اليونسكو ” في أكتوبر 2020 .

وسبق أن قدمت تونس النسخة الرقمية لملف الهريسة في شهر مارس 2020 المنقضي لدى اليونسكو.

ويعتبر هذا التسجيل محاولة لتثمين هذا المنتج الغذائي الذي تختص به البلاد التونسية، فالهريسة تعتبر روح المطبخ التونسي وعلامته المميزة عبر التاريخ.

ويركز ملف التسجيل على المعارف والمهارات التقليدية التي تعرف بالهوية والحضارة والثقافة التونسية.

والهريسة هي طبق تونسي أساسه الفلفل الأحمر المجفف ويتم إعداده عن طريق تتبيله بالبهارات والثوم وطحنه يدويا بـ”المهراس” وإضافة زيت الزيتون وحفظه في علب بلورية ويتم استعماله في تحضير العديد من الأكلات أو تناوله مع الخبز وزيت الزيتون.

وقال غازي الغرايري، المندوب الدائم لتونس باليونسكو،في حينه في تصريحات إعلامية، إن جلسة عمل جمعته بسكرتير اتفاقية اليونسكو حول حماية التراث اللامادي لسنة 2003 تيم كورتيس، تم خلالها تقديم النسخة الورقية لملف “الهريسة” كخطوة أولى نحو تسجيله ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي اللامادي للإنسانية.

وهذا التسجيل هو نتاج عمل وبحوث علمية وتقنية معمقة قام بها باحثون تابعون للمعهد التونسي للتراث ووزارة الشؤون الثقافية بالاشتراك مع المجتمع المدني التونسي، وفق الغرايري.

 وفي تصريح لـموقع “العين الاخبارية” قال عماد الأندلسي، الممثل عن جمعية التراث اللامادي، إن تونس تسعى دائما لتسجيل تراثها اللامادي للتعريف به.

وأشار إلى أن الهريسة التونسية تمثل عنصرا غذائيا مشتركا بين جميع المناطق في البلاد، موضحا أن هذا التسجيل يعتبر تتويجا لبحوث علمية ومجهودات كبيرة من العمل الميداني والتوثيقي لإعداد ملف الهريسة.

وتابع أن تونس سبق أن سجلت “فخار سجنان” ضمن قائمة التراث اللامادي لدى اليونسكو لذلك “نحن متأكدون من نجاح تمرير هذا الملف”.

مقالات ذات صلة

الأكثر شهرة