Accueilالاولىحجم الأبحاث في قضية التأمر على أمن الدولة بلغ 3 مجلدات

حجم الأبحاث في قضية التأمر على أمن الدولة بلغ 3 مجلدات

علم موقع تونيزي تيليغراف أن محامي الدفاع في ما عرف بقضية التأمر على أمن الدولة قد تسلموا نسخا من الأبحاث المجراة مع المجموعة الأولى من المشتبه به فيهم وعددهم ستة أشخاص وقد بلغ عددها 6 مجلدات .

وتأتي هذه القضية بعد أن قررت المحكمة الابتدائية بتونس فتح بحث تحقيقي ضد 25 مشتبها به في جريمة تكوين وفاق بقصد الاعتداء على الأشخاص والأملاك والتأمر على أمن الدولة الداخلي وربط اتصالات وربط اتصالات مع أعوان دولة أجنبية الغرض منه الاضرار بحالة البلاد التونسية من الناحية الديبلوماسية وارتكاب أمر موحش ضد رئيس الجمهورية والتدليس ومسك واستعمال مدلس .

وحسب الوثيقة التي تحصلت عليها تونيزي تيليغراف فان القائمة تضم رئيس حزب واعلاميين وأمنيين وشخص أجنبي ووزيرين سابقين ومحامية معروفة ورئيسة الديوان الرئاسي السابقة .

وأكد احد المحامين الذين تكفلوا بالملف لتونيزي تيلغراف ان التحقيق مع مجموعة من هؤلاء انطلق وم الجمعة وانتهى في ساعة متأخرة من الليل ليقع تأجيل التحقيق مع البقية على دفوعات كما قرر قاضي التحقيق منع جميع المشتبه فيهم في القضية من السفر .

وحسب مصدرنا فان منطلق القضية بدأ مع الكشف على جملة من المعلومات هي عبارة رسائل نصية داخل هاتف مسؤول كبير سابق بوزارة الشباب والرياضة تضمنت محادثات واتصالات تتعلق بسعيه لتعيين رئيس حكومة ووبقية فريقه الوزاري والعمل على ابعاد رئيس الجمهورية الحالي .

وحسب مصدرنا ايضا فان هذه المحادثات المطولة بلغت تقريبا 300 صفحة من الحجم المتوسط وان الأسماء الواردة فيها لا يمكن اعتبارها بالضرورة مورطة فيما يخطط له هذا المسؤول السابق وانما وردت ضمن اتصالاته اليومية .

وفي مداخلة على إذاعة أي اف ام صبيحة اليوم 28 نوفمبر 2022  أكد عبد الستار المسعودي محامي حكيم بن حمودة أن موكله لا علاقة له برجل الأعمال وليد البلطي، ولم يلتقي به في حياته، وأنه جمعته به مجرد مكالمة هاتفية حين كان بن حمودة مرشحا لرئاسة الحكومة.

وأكد المسعودي أنه كان مُطلعا منذ البداية على هذا الملف منذ ورود اسم موكله في أبحاث الحرس الوطني ثم عند باحث البداية.

“بن حمودة بعيد جدا عن هذا الملف ولا يعرف البلطي لا من قريب لا من بعيد. (…) الملف خطير والتهم كبيرة” علّق المسعودي.

اما فيما يتعلق بوزير المالية السابق ورئيس حزب أفاق تونس فاضل عبد الكافي فيبدو ان علاقته بالمشتبه به الرئيسي فانها تبدو سطحية وان ما جمعه به هو غذاء في احد المطاعم بالعاصمة .

مقالات ذات صلة

الأكثر شهرة