تعقيبا على التسريبات الصوتية للقيادي السابق في حركة النهضة عادل الدعداع قال زهير المغزاوي الأمين العام لحركة الشعب ” …يكفي التونسيين ان يستمعوا الى تسريب الدعداع (في اشارة الى التسريب الصوتي لعادل الدعداع القيادي السابق بحركة النهضة في نهاية الاسبوع الماضي) ليقفوا على حجم ما فعلوا…راشد الغنوشي كان يتسلم الجزية من رجال الاعمال.. البلاد حولوها الى مزرعة كاملة …وبالتالي من غير الممكن ان يستمع الشعب الى مثل هؤلاء الذين عبثوا بالبلاد لمدة 10 سنوات ويشاركهم في رفع شعار ارحل لقيس سعيد .. “
المغزاوي وفي اشارته للمسيرة التي دعت اليها المعارضة يوم 10 ديسمبر الجاري قال في حوار على اذاعة “شمس اف ام”:” كل ما سيفعلونه يوم 10 ديسمبر انهم سيقولون للعالم ان قيس سعيد ليس استبداديا وان ما يسمونه بالانقلاب يسمح لهم لا بالتظاهر فحسب وانما حتى بدعوة رئيس الجمهورية للتنحي والرحيل او الاستقالة …اعتقد ان حجم هؤلاء في الشارع وما فعلوا في السنوات الماضية رغم ما في مسار 25 جويلية من تراجعات وتعثّرات ونقد كبير لن يجعل الشعب يسمعهم “
من جهة أخرى دعا المغزاوي، رئيس الجمهورية قيس سعيد بضرورة الإنفتاح، مؤكدا أن انتظارات حزبه من مسار 25 جويلية أكثر بكثير مما هو موجود حاليا.
كما تحدث المغزواي عن ضرورة الدخول في مرحلة جديدة بعد 17 ديسمبر (الانتخابات التشريعية) وتنظيم انتخابات رئاسية اعتمادا على الدستور الجديد.
وقال إنه التقى مؤخرا رئيس الدولة وتحادثا في الشان الإجتماعي والإقتصادي، وصرح أنه خرج مُطمئنا وفق تعبيره.
من جهة أخرى انتقد المغزاوي غياب الإنسجام بين خطاب رئيس الدولة والخطاب الحكومي.