Accueilالاولى"إعدام" دمية للرئيس التركي شنقا في ستوكهولم يثير غضب أنقرة

“إعدام” دمية للرئيس التركي شنقا في ستوكهولم يثير غضب أنقرة

أعلن القضاء السويدي الاثنين أنه لن يجري ملاحقات قضائية بعد قيام مجموعة ناشطين بتعليق دمية تمثّل الرئيس التركي رجب طيب إردوغان معلّقًا من قدميه بحبل في ستوكهولم الأسبوع الماضي، في احتجاج أثار غضب أنقرة.

وقال رئيس وزراء السويد أولف كريسترسون إن المتظاهرين، الذين علقوا دمية تشبه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في أحد أعمدة الإنارة في العاصمة السويدية ستوكهولم، كانوا يحاولون عرقلة الطلب الذي تقدمت به بلادهم للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو).

ولا تزال السويد تحتاج إلى موافقة تركيا على طلبها – وهي الموافقة المشروطة من قبل أنقرة بأن تشن ستوكهولم حملة ضد الجماعات التي تصفها إدارة أردوغان بالإرهابيين- بمن في ذلك الجماعات التي علقت دمية للرئيس التركي في العاصمة السويدية.

ووصف وزير سويدي تلك الواقعة بأنها “مؤسفة”، لكن تركيا قالت إن إدانة ما حدث لا تكفي.

ونشرت جماعة موالية للأكراد تُدعى “لجنة التضامن السويدية من أجل روج آفا” صورًا لدمية مشنوقة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالقرب من مجلس مدينة ستوكهولم.

وقالت الجماعة إنها تريد استحضار إعدام الدكتاتور الفاشي الإيطالي بينيتو موسوليني. كما حثت أروغان على “انتهاز الفرصة المتاحة أمامه للتنحي عن الحكم قبل أن ينتهي به الأمر إلى الشنق مقلوبا رأسا على عقب في ميدان تقسيم”.

وحمل وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو مسؤولية ما حدث لحزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب – وهما حركتان تعتبرهما أنقرة جماعات إرهابية.

مقالات ذات صلة

الأكثر شهرة