Accueilالاولىهل تبعد اسرائيل الجيش التونسي عن مناورات الأسد الافريقي

هل تبعد اسرائيل الجيش التونسي عن مناورات الأسد الافريقي

قال موقع هسبريس المغربي أن التقارب العسكري الأخير بين الرباط وتل أبيب الباب أمام مشاركة أوسع للجيش الإسرائيلي في مناورات “الأسد الإفريقي” نسخة 2023، التي من المرتقب أن تحتضنها المملكة في جوان المقبل تحت إشراف الولايات المتحدة الأمريكية وقد دأبت تونس على المشاركة في جميع دوراته السنوية مما يضع مشاركتها المقبلة تحت الأضواء خاصة وان رئيس الجمهورية أكدت في أكثر من مناسبة رفضه لاي شكل من أشكال التطبيع واصفا اياه بالجريمة .

وفي جوان الماضي احتضنت تونس مرحلة من التمرين العسكري “الأسد الإفريقي 2022” لم تشارك فيها سوى قوات تونسية وأمريكية فقط.

وقالت وزارة الدفاع ، في بيان، إنها تحتضن جزءا من التمرين العسكري المشترك التونسي الأمريكي “الأسد الإفريقي 2022” بين 16 جوان و1 جويلية 2022.

وأكدت أن هذا الجزء من التمرين تشارك فيه عناصر من القوات المسلحة التونسية ونظيرتها الأمريكية دون سواهما.

وتابعت أن “تونس تشارك بعنصر محدود في المغرب”، وهو ما تم نشره في بيانين سابقين للوزارة حول هذا الموضوع.

وأوضحت أن واشنطن تنظم مراحل أخرى من التمرين في كل من المغرب والسنغال وغانا، بمشاركة قوات من دول مختلفة.

وأفادت بأن عدد هذه القوات يبلغ 7500 عسكري من الولايات المتحدة والبرازيل ورومانيا وفرنسا والبرتغال وغانا وإيطاليا وهولاندا وإسبانيا وبريطانيا وتونس.

وكان الحزب الجمهوري اصدر بيان قال فيه إن “وكالات الأنباء العالمية أعلنت عن انطلاق أكبر مناورات عسكرية في إفريقيا على أرض المغرب باسم “الأسد الافريقي 2022″، بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، وبمشاركة دول منها تونس بجانب جيش الاحتلال الصهيوني (إسرائيل)”.

ودعا الحزب السلطات التونسية إلى الانسحاب من هذه المناورات وتقديم كشف مفصل إلى الشعب التونسي عن خلفيات المشاركة فيها.

وتعتزم إسرائيل المشاركة في مناورات “الأسد الإفريقي” نسخة 2023 من أجل تعزيز حضورها الإقليمي في المنطقة، لاسيما في ظل الزخم الذي تشهده العلاقات بين تل أبيب والرباط الذي ترجمته حجم الصفقات العسكرية الموقعة بين الطرفين.

وفي النسخة الماضية، شارك جيش الدفاع الإسرائيلي للمرة الأولى في مناورات “الأسد الإفريقي”، التي احتضنتها المملكة بشراكة وتنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية.

وشارك وفد إسرائيلي مكون من ضابطين في تمارين ميدانية وتكتيكية، همت بالأساس التنسيق المشترك ووضع خطط استعجالية للطوارئ ومواجهة وضعيات صعبة تقتضي تحركا سريعا.

وأرسلت إسرائيل ضابطين في الجيش الإسرائيلي ورئيس قسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بوزارة الدفاع في مكتب السياسة والعسكريين السياسيين، والذي يعمل أيضا كملحق دفاع في المغرب.

وقالت الوزارة، في بيان، إن “مشاركة إسرائيل في التدريبات هي خطوة إضافية في تعزيز العلاقات الأمنية بين وزارتي دفاع البلدين والجيشين المغربي والإسرائيلي”.

ومن المقرر أن تعرف النسخة المقبلة من مناورات “الأسد الافريقي” مشاركة واسعة للإسرائيليين، من حيث الأطر العسكرية والخبرات الميدانية، إذ لن تقتصر على الملاحظة والتنسيق بل تشمل كذلك التداريب الميدانية.

وتضمنت التدريبات تمارين عديدة بالذخيرة الحية، وتدريبات بحرية وجوية، و”تمرين استجابة كيماوية وبيولوجية وإشعاعية ونووية” وغيرها من تمارين “المساعدة الإنسانية المدنية”.

وكانت إسرائيل قد أرسلت إلى المغرب وفدا مكونا من وزير الدفاع وأعضاء من قيادة الأركان العامة الإسرائيلية للتوقيع على اتفاقيات عسكرية وأمنية عديدة.

وقال الجيش الإسرائيلي في ذلك الوقت: “تمت مناقشة فرص التعاون العسكري، سواء في التدريب أو في مجالات العمليات والاستخبارات”.

كما قام العديد من المسؤولين الإسرائيليين رفيعي المستوى، بمن فيهم وزير الدفاع السابق بيني غانتس، بزيارة المغرب ووقعوا اتفاقيات تعاون، بما في ذلك في مجالات التكنولوجيا.

مقالات ذات صلة

الأكثر شهرة