Accueilالاولىالحزب الجمهوري يدعو سعيد إلى التفكير في"عواقب التصعيد "

الحزب الجمهوري يدعو سعيد إلى التفكير في”عواقب التصعيد “

تونس – أخبار تونس

دعا الحزب الجمهوري الأربعاء، الرئيس قيس سعيد إلى التفكير في”عواقب التصعيد وضرب الحريات”.

جاء ذلك في بيان أصدره الحزب على خلفية توقيف رئيس حركة “النهضة” راشد الغنوشي، الإثنين، وحبس عدد من أعضاء الحركة منذ قرابة شهرين.

واعتبر الحزب أن تصريح الغنوشي في اختتام اعتصام مساندة للموقوفين، “لا يتضمن ما يدعو إلى التجريم بل هو تقدير ورأي يدخل في خانة الجدل السياسي والنقاش العمومي المشروع”.

وحذر الحزب من أن الإجراءات المتخذة ضد الحركة “قد تدفعها للعمل السري لممارسة حقها”، ومن “العودة بتونس إلى أجواء القمع والاستئصال التي شهدتها في عهد بن علي”.

كما تخوف من أن تكون التوقيفات “مقدمة لتكريس مشروع سياسي يستهدف منظومة الأحزاب بكاملها والهيئات الوسيطة بمجملها، وتعويضها بعلاقة أحادية وعمودية بين الرئيس الأوحد والشعب”.

ودعا الحزب سعيد إلى “التفكير مليا في عواقب خيار التصعيد وضرب الحريات ومنع الأحزاب على اختلافها من ممارسة الحق المواطني المشروع في التعاطي مع الشأن العام”.

وحذر من أن ذلك “يقود حتما إلى تصحر الحياة السياسية وإرساء نظام استبدادي ذي نزوع كلياني (كلي)”، بحسب المصدر ذاته.

مقالات ذات صلة
- Advertisment -

الأكثر شهرة