Accueilالاولىقيس سعيد يتحدث لأول مرة عن كتاب " فرانكشتاين تونس "

قيس سعيد يتحدث لأول مرة عن كتاب ” فرانكشتاين تونس “

أدى مساء اليوم الثلاثاء رئيس الجمهورية قيس سعيد زيارة إلى كل من مكتبة الكتاب والمقر القديم للشركة التونسية للتوزيع بالعاصمة.

وقال رئيس الجمهورية انه “لا مجال للحديث عن منع اي كتاب في تونس”، والكتاب الذي يقال انه منع في معرض الكتاب (في إشارة الى كتاب “فرانكنشتاين تونس” )، يباع في مكتبة الكتاب بالعاصمة

وتابع سعيّد قائلا :’’ ما قيل حول هذا الكتاب (فرنكنشتاين تونس) كذب وافتراء , ولم يقع ادرجه ابدا في قائمة الكتب التي ستعرض في الجناح ’’ .
واردف قائلا ’’ من مازال يحن للمنع … ويحلم به فهو خارج التاريخ ’’, مشدد على انّ ما يروج حول كتاب (فرنكنشتاين تونس)هو افتراء وكذب ومحاولات للتشكيك بأن الحريات مهددة في تونس.

كما أكد سعيد بأن الحريات لها شعب يحميها والثورة ايضا لها شعب يحميها، والدولة لها مؤسسات تحميها. 

 وقال قيس سعيد “سنبقى على العهد مع الشعب التونسي، ولا يمكن ان نتراجع الى الوراء، ومن يريد ان يعبث بالدولة التونسية او يشكك في الحريات في الداخل وفي الخارج، فهو اما عميل او شخص مصاب بغيبوبة فكرية عميقة لن يستفيق منها ابدا”، وتابع “نعلم ان بعض الكتب والقنوات الاجنبية التي تتطاول على تونس، تعمل لجهات لا تريد الا اسقاط الدولة التونسية، ولكن انى لها ذلك..وكل ما يقال هو عملية تشويه لتونس.

كما تحول رئيس الجمهورية الى المقر القديم للشركة التونسية للتوزيع بالعاصمة، واعرب عن استيائه لما آلت اليه هذه المؤسسة العمومية التي تم التفريط فيها وتركها ارضا مهملة ،الى جانب الدار التونسية للنشر، والتي قال انها “اصدرت العديد من المؤلفات والكتب وتم هدمها، ،مشيرا الى أنه تم ضرب المؤسسات العمومية بعد غلقها بدعوى تأهيلها.

واشار الى ان زيارته للمقر القديم للشركة التونسية للتوزيع بالعاصمة يأتي على هامش معرض الكتاب، باعتبارها جزء من تاريخ تونس”، وتعهد رئيس الجمهورية بمواصلة ضرب الفساد وكل المفسدين .

يذكر أنه بعد سويعات من افتتاح معرض تونس الدولي للكتاب في دورته السابعة والثلاثين، تم سحب النسخ المعروضة من كتاب “فرانكنشتاين تونس” للكاتب كمال الرياحي وغلق جناح دار الكتاب التي تولت نشر الإصدار.

وقال الناشر حبيب الزغبي صاحب دار الكتاب للنشر في اتصال مع وكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن مصالح وزارة الشؤون الثقافية قامت بسحب نسخ الكتاب وغلق الجناح.
وفي المقابل أصدرت المؤسسة الوطنية لتنمية المهرجانات والتظاهرات الثقافية والفنية، بلاغا باللغة الفرنسية بينت فيه أنها توضح “باسمها وباسم لجنة تنظيم الدورة”، أنه خلافا لما راج بخصوص سحب كتاب من جناح عرض دار النشر من قبل “مصالح وزارة الشؤون الثقافية”، فإن السبب هو أن الكتاب غير موجود على لائحة الكتب المسجلة للعرض أثناء تقديم طلبات المشاركة، وهو أمر مخالف للقوانين الداخلية المنظمة للمعرض. وأضافت أنها ستتخذ التدابير اللازمة للحد من مثل هذه الانتهاكات التي يتعين على العارضين تجنبها.
وقالت المؤسسة في بلاغها إن الكتاب المذكور كان معروضا بشكل خفي، وهو ما يؤكد خرق القانون الداخلي المنظم للمعرض وسوء النية وفق نص البيان.

مقالات ذات صلة

الأكثر شهرة