Accueilالاولىأحداث النفيضة 1950 : لماذا تصر رئاسة الجمهورية على سنة 1951

أحداث النفيضة 1950 : لماذا تصر رئاسة الجمهورية على سنة 1951

للمرة الثانية على التوالي تشير الصفحة الرسمية لرئاسة الجمهورية بأن أحداث النفيضة جدت يوم 21 نوفمبر 1951 فيما يؤكد المؤرخون والنقابيون بأنها جدت يوم 21 نوفمبر 1950 وأن رسالة حشاد التي قال فيها جملته الشهيرة أحبك يا شعب كانت يوم 26 نوفمبر 1950 وليست في نوفمبر 1951 .

حتى ان الاتحاد العام التونسي للشغل الذي دأب على احياء هذه الذكرى التي سقط خلالها عدد من الشهداء على الاشارة الى يوم 21 نوفمبر 1950 .

ولكن مع نهاية هذا الأسبوع جاء في بلاغ لرئاسة الجمهورية

” ما يلي “كما شدّد رئيس الدولة على ضرورة حياد الإدارة وعدم توظيفها لخدمة أي جهة مهما كانت طبيعتها، مضيفا بأن السلطة والسيادة بيد أبناء الشعب التونسي الذي أحبّه كما قال الزعيم الشهيد فرحات حشاد الذي أوضح، عقب مجزرة النفيضة يوم 21 نوفمبر 1951، بأن السلطة والسيادة ليست لمن يدّعي تمثيل الشعب وليس هواه إلا حبّ أسرّة النفوذ وأبهة الحكم الزائف، وما قاله منذ أكثر من سبعة عقود مازال للأسف حقيقة واقعة اليوم.”

ويوم 18 فيفري الماضي اصدرت رئاسة الجمهورية بلاغا حول قرار تونس طرد النقابية الأوروبية  Esther LYNCH التي شاركت اليوم السبت 18 فيفري 2023 بمدينة صفاقس في مسيرة نظمها الاتحاد العام التونسي للشغل وفي اشارة الى مجزرة النفيضة نقرأ ما يلي ” ويجدر التنويه، في هذا السياق، إلى أن العلاقات الخارجية للاتحاد العام التونسي للشغل أمر يعنيه وحده، ولكن لا مجال للسماح لأي جهة كانت من الخارج للاعتداء على سيادة الدولة وسيادة شعبها، فالسلطة والسيادة بيد الشعب الذي أحبّه كما قال الزعيم النقابي الخالد فرحات حشاد في الخطاب الذي ألقاه في شهر نوفمبر 1951 بعد مجزرة النفيضة التي ذهب ضحيتها عدد من الشهداء الأبرار. “

مقالات ذات صلة

الأكثر شهرة