بعد إحالة المنظمة الدولية لمناهضة التعذيب إلى لجنة مناهضة التعذيب أمس ، طلبت لجنة مناهضة التعذيب للتو من السلطات التونسية تقديم المساعدة على الفور ، بما في ذلك المساعدة الطبية ، لامرأة حامل تبلغ من العمر سبعة أشهر تقطعت بها السبل في المنطقة العازلة على الحدود الليبية.
إن إبقاء الناس في منطقة مغلقة ، بدون ماء أو طعام وفي حرارة شديدة ، ومنع وصول المساعدات الإنسانية الكافية هو عمل يشكل تعذيباً.
تدعو المنظمة الدولية لمناهضة التعذيب السلطات التونسية إلى تنفيذ قرار لجنة مناهضة التعذيب دون تأخير ، ومساعدة كل من مقدم الطلب والعشرات ، بل وحتى المئات من النساء والرجال والأطفال في نفس الوضع.
وفي وقت سابق أكد الهلال الأحمر الليبي في بلاغ نشره على صفحته الرسمية تواصل معاناة المهاجرين غير النظاميين على الحدود الليبية التونسية.
وأكد الهلال الأحمر أن وضعية المهاجرين حرجة ويعيشون ظروفا قاسية، مشيرا إلى أنهم يحتاجون إلى المساعدة في هذه الظروف الصعبة كما هم بحاجة للحماية والغذاء والدواء.
كما أشار في البلاغ ذاته إلى أن الأمانة العامة للهلال الأحمر الليبي قد أطلقت نداءً للإغاثة الإنسانية الشاملة والموحدة، بالشراكة مع منظمة اليونيسيف ضمن مشروع ” الاستجابة الطارئة ” وتعاونت مع منظمات الأمم المتحدة لتقديم خدمات إنسانية طارئة من خلال فرق الهلال الأحمر في المنطقة الحدودية بين ليبيا وتونس، بالإضافة إلى العمل مع الشركاء الأساسيين من الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر واللجنة الدولية للصليب الأحمر بليبيا.