تم وضع عالم سياسي فرنسي متخصص في قطر ومؤلف كتاب لغز قطر ” رهن الاحتجاز لدى الشرطة، يوم الاثنين 2 أكتوبر في إطار تحقيق في شبهات فساد واستغلال نفوذ، تم فتحه بعد شكوى من قناة BFMTV، بحسب مصدر مقرب من التحقيق، مما يؤكد معلومات لو. باريسي. وبحسب هذا المصدر، فقد تمت مقابلة نبيل النصري من قبل عملاء فرقة قمع الجرائم الاقتصادية (BRDE).
وبحسب صحيفة “لو باريزيان”، فإن المحققين يتساءلون عن الدور الذي يمكن أن يلعبه هذا المتخصص في الشؤون القطرية، ومؤلف العديد من الأعمال حول هذا الموضوع، خاصة في فترة كأس العالم لكرة القدم، كعامل نفوذ لصالح قطر.
بدأ التحقيق بعد شكوى BFMTV
ويتم استجواب هذا الأكاديمي البالغ من العمر 41 عامًا، والذي يحمل أطروحة حول السياسة الخارجية للإمارة، كجزء من تحقيق أولي فتحه مكتب المدعي العام المالي الوطني للاشتباه، على وجه الخصوص، في استغلال النفوذ. الموظفون العموميون الوطنيون والفساد في القطاع الخاص. بدأ هذا في البداية بسبب الشكوك حول التدخل الأجنبي، لا سيما عبر عضو جماعة الضغط جان بيير دوثيون، في عمل الصحفي السابق في قناة BFMTV رشيد مباركي.
تم فصل مقدم نشرة الأخبار المسائية على قناة BFMTV، رشيد مباركي، في فيفري الماضي بسبب سوء سلوك خطير من قبل مجموعة Altice، التي تنتمي إليها هذه القناة. تم تقديم شكوى ضد X بتهمة الفساد السلبي وخيانة الأمانة. وتدور حوله شبهات بالتدخل الأجنبي في عمله كمقدم. يتعلق هذا بعشرات الموجزات الموضحة بالصور، والتي تتعلق بشكل خاص بالأوليغارشيين الروس وقطر والصحراء الغربية.
نائب بيئي في الانسحاب
ومع استيائه من “الإعدام الإعلامي”، اعترف الصحفي البالغ من العمر 54 عامًا بأنه بث على الهواء صورًا قدمها بناء على طلبه جان بيير دوثيون، الذي وصف بأنه أحد مخبريه. تم تفتيش منزل عضو جماعة الضغط في 27 سبتمبر، وكذلك مكتب النائب البيئي هوبير جوليان لافيرير في الجمعية الوطنية. وقد انسحب الأخير منذ ذلك الحين من مجموعته.
يتساءل القضاة الماليون عما إذا كان المدافع البيئي المنتخب من منطقة الرون قد أشاد بـ LimoCoin في فيفري 2022، وهي عملة مشفرة تبين أنها عملية احتيال، بناءً على طلب جماعة الضغط هذه وضد الأطراف المقابلة المحتملة.