Accueilالاولىلهذه الأسباب وقع الاحتفاظ بمروان المبروك

لهذه الأسباب وقع الاحتفاظ بمروان المبروك

تونس – أخبار تونس

أذنت النيابة العمومية بالقطب القضائي المالي لأعوان احدى الفرق الأمنية المختصة بالقرجاني بالاحتفاظ مدة خمسة أيام قابلة للتمديد مرتين برجل الاعمال مروان المبروك.

وحسب معطيات أولية فان قرار الاحتفاظ بمروان المبروك استند الى شبهات تبييض أموال.

وكان موقع الكتيبة أكد في تحقيق معمق أنجزه الصحفي محمد اليوسفي أكد أن المصاعب والملاحقات القضائية دفعت بعائلة المبروك لاتّباع مسالك جديدة من أجل حماية المصالح المالية من المصادرة والمساءلة حول شبهات التهرّب الضريبي وتضخم الثروة بشكل غير مشروع.
بتاريخ 19 ديسمبر 2012، تمّ تأسيس شركة أوفشور (غير مقيمة) في مالطا وتحديدا في منطقة بئر كيركيرا. تحمل هذه الشركة اسم “مينا ريتيل ترايدينغ آند سرفيس”.

هذه الشركة المذكورة حينما تمّ تأسيسها، كانت الأسهم في البداية باسم فريديريك بيكاستينغس الذي كان يشغل وقتها منصب المدير العام لقطب الصناعات الغذائية في المجموعة (شغل هذا المنصب بين 2006 و 2013) وصندوق ترايدنت تراست مالطا.
تقدّم “ترايدنت تراست” نفسها على أنّها شركة مستقلّة رائدة في مجال تقديم خدمات ادارة الشركات والصناديق الائتمانية لقطاع الخدمات المالية في جميع أنحاء العالم.

يقول اليوسفي في تحقيقه ”

في الواقع، هذه ليست المرّة الأولى التي يكشف فيها النقاب عن العمليّات التي تقوم بها هذه الشركة الدوليّة لمساعدة المتهربين ضريبيا والمجرمين وشبكات المافيا ومبيضي الأموال الملوثة على التركيب المالي من أجل إخفاء المصدر الأصلي للثروات وغسل الأموال.
ففي وقت سابق ورد اسمها في أكثر من تحقيق استقصائيّ دوليّ على غرار تحقيق أوراق باناما وأوراق بارادايز وأوراق باندورا وتسريبات الباهاماس.

وتعتبر جزيرة مالطا (تبعد عن تونس حوالي 50 دقيقة بالطائرة) ملاذا ضريبيا وفقا لشبكة العدالة الضريبية وغيرها من المؤسسات الناشطة في مجال مكافحة الفساد على غرار منظمة الشفافية الدولية.”

مقالات ذات صلة

الأكثر شهرة