كشفت النائب بسمة الهمامي أنه تم تهريب 500 بقرة إلى الجزائر خلال أسبوع واحد
و يواجه قطيع الأبقار هذه الإشكالية منذ 2021 رغم الاجراءات الصارمة التي تمنع نقل الابقار من ولاية الى اخرى فخلال فيفري 2021 بلغ عدد المحاضر المتعلقة بتهريب الأبقار الى القطر الجزائري عبر الحدود البرية لولاية جندوبة، والمحررة من قبل الوحدات الأمنية والديوانية بالمعتمديات الحدودية، خلال النصف الثاني من عام (2021)، 94 محضرا
ناهز عدد رؤوس الأبقار المحجوزة خلال ذات الفترة والتي تخصّص لنقلها شاحنات بعضها بلوحات غير مرقّمة، 500 رأس بقر بقيمة جمليّـة تقديرية فاقت 1,4 مليون دينار، أي بمعدل 2800 دينار الرأس الواحد، وهي أبقار تتكفل الدولة بإعاشتها، ومداواتها، وتلقيحها، والعناية بها، وفق ما ورد في تقرير أمني وإداري وجّه للجهات الرقابية المركزية
ويبلغ سعر البقرة الواحدة في الجزائر ثلاثة اضعافها في تونس وهو ما يشجع المهربين على الدفع نحو الحدود الجزائرية ومما شعهم على ذلك الارتفاع الخيالي لاسعار العلف .
و تشهد منظومة الألبان ومشتقاتها في تونس أزمة مستمرة، فاقمها تواصل الجفاف وتزايد أسعار أعلاف الماشية، وهى المصدر الرئيسي للحليب الذى يعتمد عليه في صناعات الألبان، وسط دعوات المزارعين إلى ضرورة التدخل العاجل من الدولة لتعديل أسعار الحليب عند البيع ودعم العلف المركب.
وأصبحت أزمة الألبان، الأزمة الرئيسية في المواد الأساسية، حيث تواجه نقصا كبيرا في الأسواق التونسية، وتعانى سوق الألبان في تونس من نقص يومي في الإمدادات يتراوح بين 400 و500 ألف لتر، في الوقت الذي يتراوح فيه الاستهلاك اليومي من الحليب بين مليون و800 ألف لتر ومليوني لتر، وفق إحصائيات الإدارة المركزية لتصنيع الحليب في تونس.